الحمض النووي يكشف أسرار الأغنام المصرية
تحديد الجينات المسؤولة عن إنتاج الصوف الجيد، يسهم في إجراء اختبارات جينية لتحديد الحيوانات التي يمكن استخدامها في برامج التربية
أجرى فريق بحثي من المركز القومي للبحوث في مصر اختبارات الحمض النووي لقطعان من الأغنام المصرية، من خلال مشروع بحثي استمر 3 سنوات.
وقال الدكتور حسن درويش، بقسم بيولوجيا الخلية بشعبة الهندسة الوراثية بالمركز، وأحد أعضاء الفريق البحثي، إن الاختبارات كانت تستهدف الكشف عن أحد أهم الأسرار، التي تتعلق بتحديد الجينات المسؤولة عن إنتاج الصوف الجيد، للتغلب على مشكلة أن أغلب الأصواف التي توفرها الأغنام المصرية من النوع الخشن غير المقبول تجاريا.
وأضاف لـ "العين الإخبارية" أنهم نجحوا في تحديد تلك الجينات، بما يساهم في إجراء اختبارات جينية لتحديد الحيوانات الممتازة التي يمكن استخدامها في برامج التربية لتحسين النسل.
وأوصى الفريق بتبني مشروع وطني لإنشاء قطعان من الأغنام المحلية لإنتاج الأصواف الجيدة لاستغلال هذه الثروة المهدرة كرافد هام لتنويع و نهضة الاقتصاد المصري.
وطالب الفريق البحثي بوقف عمليات التهجين غير المدروس للسلالات المحلية مع السلالات الأجنبية المعروفة بزيادة الإنتاج، لأن الجيل الأول من هذا التهجين دائما ما يكون جيد الإنتاج، إلا أن الكثير من العيوب تظهر في الجيل الثالث وما يليه.