بالصور.. شيخ الأزهر إلى جنيف للمشاركة في حوار الشرق والغرب
الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف رئيس مجلس حكماء المسلمين يتوجه إلى سويسرا ضمن جولته الخارجية التي بدأت قبل يومين
غادر الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف ورئيس مجلس حكماء المسلمين، الخميس، العاصمة البحرينية المنامة متوجها إلى سويسرا ضمن جولته الخارجية التي بدأت قبل يومين.
وكان في توديع الإمام الأكبر لدى مغادرته، والوفد المرافق له، المنامة الشيخ خالد بن علي آل خليفة وزير العدل والشئون الإسلامية والأوقاف بالبحرين، ووكيل الوزارة للشئون الإسلامية بوزارة العدل والشئون الإسلامية والأوقاف فريد بن يعقوب المفتاح، والشيخ هشام بن عبد الرحمن آل خليفة محافظ المنامة ، وسلمان بن عيسى بن هندي المناعي محافظ المحرق، وكبار المسؤولين من القيادات التنفيذية والعلمية والدعوية بالبحرين، بالإضافة إلى سفيرة مصر في البحرين سهى إبراهيم محمد رفعت.
ومن المقرر أن يلتقي شيخ الأزهر في جنيف عددا من المسؤولين التنفيذيين، كما يترأس فضيلته الجولة الثالثة من الحوار بين حكماء الشرق والغرب والتي تنعقد بالتعاون مع مجلس الكنائس العالمي ويلقي فضيلته خطابا بعنوان "دور رجال الدين في تحقيق السلام العالمي.
والتقی الإمام الأكبر، الأربعاء، بالعاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة في قصر الصخير بالعاصمة البحرينية المنامة ، أعقبه لقاء بين العاهل البحريني ومجلس حكماء المسلمين.
كما ترأس شيخ الأزهر الاجتماع الثامن لمجلس حكماء المسلمين، الذي ناقش عددا من القضايا الهامة ووضع خطة عمل المجلس خلال الفترة المقبلة، وتقييم الجهود المبذولة من أجل نشر الوسطية والسلام.
كما ناقش المجلس أيضا قضية مسلمي بورما حيث استمع إلى تقرير قدمه مفتي بورما في هذا الشأن، بالإضافة إلى محاور الجولة الثالثة من الحوار بين حكماء الشرق والغرب.
ويرافق شيخ الأزهر وفد رسمي رفيع المستوى يضم مستشار شيخ الأزهر محمد عبد السلام، والدكتور محمود حمدي زقزوق الأمين العام لبيت العائلة المصرية ووزير الأوقاف الأسبق، وعدد من أعضاء مجلس حكماء المسلمين.
وتعد هذه الزيارة هي السادسة ضمن أبرز الجولات الخارجية لشيخ الأزهر، منذ توليه مهام منصبه؛ والتي كانت في مجملها تاريخية حيث حملت رسائل وإشارات دلت على أهميتها، وأسباب اختيارها دون غيرها.
أخر هذه الزيارات كانت في مايو/آيار الماضي، إلى الفاتيكان والتي أعادت الحوار المتوقف بين المؤسستين منذ 2011، ثم إلى فرنسا لحضور فعاليات الحوار الحضاري بين الشرق والغرب في فرنسا.