شيخ قبيلة الهواجر: النظام القطري يعيق مواطنيه عن الحج وتحميه قوات أجنبية

شيخ شمل بني هاجر في قطر يقول إن السعودية تعمل على رعاية مليوني حاج في كل موسم وتوفر لهم جميع الخدمات بكل يسر وسهولة

اتهم شافي بن ناصر بن حمود آل شافي الهاجري، شيخ شمل بني هاجر في قطر، أمير قطر تميم بن حمد، بمنع شعبه من أداء فريضة الحج، ونشر الأكاذيب بأن السعودية تعيق وصول الحجاج إلى مكة المكرمة. 

• "تسييس الحج".. حكمة السعودية تواجه تعنت قطر وإيران 
• السعودية: تسخير كافة الإمكانيات لقدوم الحجاج والمعتمرين القطريين

ونقلت صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية عن شيخ شمل بني هاجر في قطر قوله: إن السعودية تعمل على رعاية مليوني حاج في كل موسم، وتوفر لهم جميع الخدمات بكل يسر وسهولة، دون تفرقة بين الجنسية والطائفية.

وأضاف أن رغم قطع العلاقات الدبلوماسية بين طهران والرياض، فإن السعودية تستقبل الحجاج الإيرانيين وأعدادهم تفوق 80 ألف حاج وحاجة، ولم تمنعهم من أداء فريضتهم، أو تدعي طهران على السعودية أنها تعيق الحجاج.

وفي وقت سابق، أصدرت وزارة الحج والعمرة بالسعودية بيانا، مفاده الاستمرار في تهيئة جميع السبل لتسهيل قدوم الحجاج القطريين الراغبين في أداء مناسك الحج، مؤكدة استمرار النظام القطري في تسييس الحج ووضع العراقيل أمام حجاج قطر.

وأوضح آل شافي أن النظام القطري هو من يعيق الشعب في تلبية مطالبه وأبرزها أداء فريضة الحج والعمرة، وكل من يأتي من المواطنين القطريين لأداء فريضة الحج أو العمرة، يعمل على تجنب الالتقاء بأي شخص من أبناء جلدته حتى يؤدي فريضته، تحسباً لأي ضرر.

وأكد أن المعلومات التي تصل من داخل قطر تفيد بأن القوات الأجنبية هي من تحمي النظام القطري، وليس الشعب.

وأضاف "وجود القوات الأجنبية على الأراضي القطرية سبّب إحباطا لدى القوات العسكرية القطرية، الذين هم الأولى بالدفاع عن أراضيهم، ولا يستطيع أحد من القطريين أن يدلي برأيه أو يدافع عن نفسه داخل قطر حتى لا يتهم بالخيانة العسكرية". وذكر آل شافي أن حال الشعب القطري إذا استمر على ما هو عليه، فسيأتي يوم وينفجر بسبب وجود حاكم غير عادل مع شعبه.

يذكر أن السعودية أعلنت في أكثر من مناسبة جاهزيتها لاستقبال الحجاج من أي دولة في العالم، وقطر من بين الدول، وفي هذا العام دعت المملكة السلطات القطرية لتذليل العقبات أمام الأشقاء القطريين الراغبين في أداء الفريضة، وخصّصت لهم روابط إلكترونية لتسهيل أمور حجهم، ويبقى الدور على حكومة قطر.