في طفولتها كانت هدى المطروشي تقوم بإصلاح سيارات الألعاب، لكن الهواية والشغف دفعاها بعد أن كبرت -بدعم من أبيها- لتمضي أيامها في العمل داخل الورش لتتعلم كيفية إصلاح السيارات.
وفي العشرينيات من عمرها درست المطروشي للحصول على درجة الماجستير في القيادة الإدارية، ثم افتتحت ورشة إصلاح متكاملة في الشارقة، لتكون أول سيدة إماراتية تحترف هذه المهنة التي طالما هيمن عليها الرجال لسنوات طويلة.
يوم زايد للعمل الإنساني.. الإمارات باقية على عهد الخير
تحب المطروشي موديلات السيارات وتفاصيلها، وجميع أنواعها، وتأمل أن تحول كراجها إلى مركز إصلاح كبير، وتفتتح فروعا له في جميع أنحاء الإمارات.
نساء الإمارات كرجالها لا يعرفن المستحيل، وهدى المطروشي واحدة من عشرات النساء الإماراتيات اللواتي أبدعن في عملهن، وصرن رائدات على مستوى العالم، وبلغن أعلى المراتب بدعم من القيادة الإماراتية التي عززت وجودهن في مراكز صنع القرار.