لبنى القاسمي: ماضون على نهج زايد وفكر خليفة القائد

لبنى القاسمي تؤكد أن نساء الإمارات يسرن على نهج المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ويستلهمن فكر الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان.

أكدت الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي وزيرة دولة للتسامح بالإمارات رئيسة جامعة زايد٬ أن نساء الإمارات يسرن على نهج المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ويستلهمن فكر الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات.

ورفعت في كلمة لها بمناسبة "يوم المرأة الإماراتية" الذي يوافق 28 أغسطس من كل عام - أسمى عبارات الولاء والامتنان إلى الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات٬ والشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي٬ والشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة٬ وأعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات وأولياء العهود. 

وأكدت أنه في ظل توجيهاتهم والعناية الفائقة والدعم الكبير تبوأت المرأة الإماراتية أعلى المراتب وتقلدت أرفع المناصب، وساهمت بشكل فاعل في مسيرة التنمية وخدمة المجتمع في شتى المجالات والقطاعات. 

وتقدمت بهذه المناسبة بأسمى آيات وعبارات التهاني والمحبة والعرفان إلى الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة "أم الإمارات". 

وهنأت قرينات أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات وزوجات أولياء العهود ونساء الإمارات كافة بهذا اليوم الوطني الذي يتجدد عاما بعد عام والمرأة الإماراتية تحظى باهتمام بالغ من القيادة الرشيدة. 

وأعربت الشيخة لبنى القاسمي عن وافر الشكر والتقدير والامتنان لعطاء "أم الإمارات" المتجدد وحرصها الدائم والمستمر لدعم المرأة الإماراتية وتمكينها في شتى القطاعات وتوفير كل السبل والإمكانات لريادة المرأة وتميزها في القطاعين الحكومي والخاص والمساهمة الفاعلة في مسيرة التنمية الاجتماعية والاقتصادية ليس على المستوى المحلي فحسب بل على المستويين الإقليمي والعالمي. 

وأشادت باهتمامها الكبير بتمكين المرأة الإماراتية وتوفير البيئة الحاضنة والداعمة لها وتطوير قدراتها ومعارفها وخبراتها وتسخير طاقاتها لرفعة الوطن وتقدمه وعلو مكانته إقليميا وعالميا؛ إذ تحرص على دعم المرأة لتساهم بفعالية في دفع مسيرة العمل الوطني حتى أصبح اسم المرأة الإماراتية قرين كل إشادة وتميز وإنجاز ولها إسهامات إيجابية في المجالات الحيوية ذات الأولوية الوطنية من جهة والاهتمامات الإقليمية والدولية من جهة أخرى. 

وأشارت إلى دعمها الكبير للمرأة الإماراتية بتعزيز دورها في مسيرة النهضة الحضارية وخدمة المجتمع والتنمية الشاملة والحرص على أن تكون المرأة شريكا رئيسيا ومهما في بناء المجتمع الإماراتي وتحقيق أهدافه التنموية وتطلعاته المستقبلية، فضلا عن وضع الاستراتيجيات والخطط والبرامج الطموحة لتعزيز قدرات المرأة الإماراتية وتمكينها في مختلف المجالات، خاصة ما يرتبط بالتعليم والصحة والعمل الاجتماعي والاقتصادي والقطاع الدبلوماسي والسياسي ووجود الكفاءات النسائية الإماراتية في الأمن والشرطة والخدمة الوطنية والقوات المسلحة. 

وأوضحت أن يوم المرأة الإماراتية الذي يحمل هذا العام شعار "المرأة شريك في الخير والعطاء" يعبر بصدق عن الدور الرائد الذي تقوم به المرأة في ميادين البذل والخير والعطاء، فهذا الشعار هو نبراس استلهمته المرأة الإماراتية من الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "رحمه الله" ومن القيادة الرشيدة للدولة وسار على هذا النهج الراسخ رجال ونساء الإمارات الأوفياء. 

ووجهت الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي رسالة تحية وعزة وفخر لأمهات الإمارات خاصة أمهات الشهداء أبطال الإمارات البواسل. 

وقالت "لتفخر أمهات الإمارات بأنهن يضربن أروع الأمثلة في ترسيخ قيم التضحية والولاء والشهامة والانتماء وتعزيز مبادئ التسامح والعطاء والترابط والإخاء وبأنهن يربين أبناء وبنات الإمارات على الإخلاص والمثابرة والتفاني في العمل والتسلح بالعلم والمعرفة لخدمة الدولة في مختلف القطاعات والتخصصات". 

ودعت نساء الإمارات لمواصلة مسيرة التنمية والخير والعطاء وأن يكن دوما عند حسن ظن القيادة الرشيدة من خلال تسخير قدراتهن وطاقاتهن وخبراتهن ومعارفهن ومهاراتهن في خدمة الوطن وريادته إقليميا وعالميا، وأن يدركن أن المستقبل يحتاج مضاعفة الجهود ومواصلة العمل الدؤوب لخدمة الإنسان والإنسانية وتحقيق تطلعات شعب الإمارات الأصيل.