معروضات مهرجان الشيخ زايد وجهة مفضلة للمرأة
توفر محلات الأجنحة الخليجية والعربية والعالمية في مهرجان الشيخ زايد آلاف المنتجات وتأتي السيدات من مختلف الجنسيات بحثا عنها.
ويعود هذا الاهتمام إلى تنوع المنتجات وخصوصية كل منتج منها وفقا للدولة المستمد من حضاراتها وأعرافها وتقاليدها.
ولا يخلو جناح في المهرجان من محلات الملابس والإكسسوارات والعطور والحقائب النسائية، حيث تحمل منتجات كل جناح روح وعبق الدولة التي يمثلها، بما لها من مميزات تجذب الكثير من السيدات من مختلف الجنسيات والثقافات إلى منتجاتها، من العباءات الخليجية التي تشتهر بها جميع دول الخليج العربي وما شهدت من إضافات في الأقمشة وطرق الخياطة والتصاميم التي تواكب المستجدات ومتطلبات المرأة العصرية، إلى الأزياء الغربية والعالمية، والإكسسوارات التي صنعت ونقشت بطرق إبداعية تجسد هوية صانعها ومورثه الشعبي والحضاري.
وانطلاقاً من "سوق الوثبة" وما يضم من منتجات تجسد الهوية والثقافة الإماراتية، تبدأ رحلة السيدات للتعرف على كل جديد في منتجات العطور العربية المعتقة والدخون المخلوط بالمسك والعود والعنبر.
ويستقبل السوق زواره بروائح زكية من عطور وبخور وخلطات أبدعتها النساء وتوارثتها الأمهات لتطييب أنفسهن وبيوتهن في جميع المناسبات بأفخر أنواع العطور التي تعكس الجودة والرقي والذوق الرفيع للمرأة الإماراتية.
ولا يقتصر الأمر على الخلطات المتوارثة والمتعارف عليها منذ القدم، بل هناك الكثير من الخلطات الجديدة المميزة التي جعلت من ساحات وأروقة المهرجان فضاءً مفتوحاً يعبق بأطيب الروائح، فهنا عطور عربية عتيقة، وهناك عطور فرنسية حديثة، تجاورها عطور مخلطة من العربية والفرنسية، وعطور أخرى مبتكرة تتماشى مع جميع المناسبات، خصوصاً الأعراس.
كما يحمل المهرجان بين جنباته أصالة وعبق التاريخ عبر أجنحته المتعددة، التي تضم مجموعة كبيرة من الإبداعات والتحف التي تجسد تاريخ الدول المشاركة، وتعرّف الزوار على ثقافاتها الوطنية وموروثاتها الشعبية، والتي يمكن استخدامها في تزيين أركان وأثاث البيوت والمكاتب وكذلك جدرانهما، لتضفي أجواءً ساحرة على هذه الأماكن إضافة إلى مئات المنتجات الغذائية بنكهاتها العربية والعالمية.