مركز جامع الشيخ زايد الكبير يحتفي بـ"ساعة الأرض"
المركز يهدف من خلال تنظيمه هذه الفعالية إلى الارتقاء بالوعي البيئي، وإبراز أهمية المحافظة على الموارد الطبيعية.
نظّم مركز جامع الشيخ زايد الكبير في أبوظبي، السبت، فعاليةً للاحتفاء بـ"ساعة الأرض"، الحدث العالمي الذي يشهد إغلاق الأضواء الكهربائية والأجهزة الإلكترونية غير الضرورية لمدة ساعة، في أرجاء المعمورة كافة.
وتندرج البادرة ضمن دور المركز في خدمة المجتمع والإسهام في التوعية بأهم القضايا المرتبطة بالتنمية والاستدامة.
ويهدف المركز من خلال تنظيمه هذه الفعالية، التي شهدت مشاركة دول من العالم العام الجاري تحت شعار "تواصل مع الأرض"، إلى الارتقاء بالوعي البيئي، وإبراز أهمية المحافظة على الموارد الطبيعية.
ويعمل مركز جامع الشيخ زايد الكبير مع جمعية الإمارات للحياة الفطرية، من أجل تحقيق أهداف "ساعة الأرض" في دولة الإمارات، وتسليط الضوء على أهميّة تبنِّي أسلوب حياة مستدام.
وانطلاقاً من مبدأ التعاون مع جميع المؤسسات الوطنية، وجَّه المركز الدعوة إلى جهات عدّة بغية المشاركة في الحدث، وأبرزها دائرة التخطيط العمراني والبلديات "بلدية مدينة أبوظبي"، شركة مصدر لطاقة المستقبل "مصدر"، مركز إدارة النفايات أبوظبي "تدوير"، ومدينة الشيخ خليفة الطبية، إحدى منشآت شركة أبوظبي للخدمات الصحية "صحة"، إضافة إلى شركة أبوظبي للنقل والتحكم "ترانسكو".
ونظّم الجامع لزائريه مجموعة من الفعاليات والمسابقات والأنشطة المصاحبة، بغرض التوعية بأهمية المحافظة على البيئة، وترشيد استهلاك الطاقة لِكونها خلقاً إسلامياً كريماً، وممارسة ذات غاياتٍ إنسانية نبيلة.
كما أطفأ جامع الشيخ زايد الكبير أضواءه في الساعة المحدّدة، وسجّلت أضواء الليزر على قبّته الرئيسة العدّ التنازلي للتنبيه إلى توقيت الحدث، وهو ما أثار إعجاب الحاضرين على اختلاف جنسياتهم وثقافاتهم.