مركز جامع الشيخ زايد الكبير يشارك بالمؤتمر الخليجي للتاريخ الشفهي
الدكتور يوسف العبيدلي مدير عام مركز جامع الشيخ زايد الكبير يسلط الضوء خلال ورقة العمل على دور الجامع في ترسيخ رسالة التسامح
شارك مركز جامع الشيخ زايد الكبير بورقة عمل عنوانها "زايد والتسامح - الفكر والممارسة"، وقدَّمها الدكتور يوسف العبيدلي، مدير عام المركز، خلال الدورة السابعة للمؤتمر الخليجي للتراث والتاريخ الشفهي الذي اختتم فعالياته التي امتدت ليومين، الأربعاء.
وأقيم المؤتمر، الذي نظمته دائرة الثقافة والسياحة في أبوظبي، تحت رعاية الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح الإماراتي، وتحت شعار "زايد والتسامح ثقافة مجتمع ونهج قيادة"، احتفاءً بعام التسامح.
وسلط مدير عام المركز الضوء خلال ورقة العمل على دور الجامع في ترسيخ رسالة التسامح التي أراد لها مؤسس الإمارات المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان أن تكون ثقافة مجتمع ونهج قيادة ورؤيته في تأسيس الجامع الكبير ليكون منبرا حضاريا يبث قيم التعايش وقبول الآخر، بدءا من فكرة البناء الذي احتشدت فيه الفنون الهندسية التي تعود لعصور مختلفة في تاريخ الحضارة والهندسة الإسلامية، مشكلة نموذجا معماريا بديعا يعكس نهج التسامح والتعايش بين البشر على اختلاف ثقافاتهم.
وتطرق العبيدلي إلى البرامج والمبادرات المختلفة التي يقدمها الجامع وينظمها على مدار العام التي يهدف من خلالها إلى مد جسور التواصل بين الثقافات وإيجاد قنوات للحوار الحضاري، وإلى ما حقق الجامع الكبير من مكانة حضارية ثقافية على مستوى العالم، جعلت منه وجهة لملايين الزوار من مختلف أنحاء العالم.
وتأتي مشاركة المركز في المؤتمر لإبراز دور الجامع كصرح ثقافي رائد، وما يضطلع به من مسؤولية وطنية تتمثل في نقل الرسالة الحضارية للدولة، استنادا على رؤية وقيم المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، ونهجه الحكيم ودور المركز في تخليد إرثه من تلك القيم الأصيلة التي تعد مصدر إلهام للأجيال، ونهجا يستنير به أبناء الإمارات في تقدمهم وبناء نهضتهم.
مركز جامع الشيخ زايد الكبير التابع لوزارة شؤون الرئاسة يحظى برعاية ومتابعة من الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، وتأسس المركز ليكون نواة للحركة الثقافية والفكرية التي تتمحور حول القيم الثقافية والوطنية التي يمثلها الجامع.
aXA6IDMuMTM1LjE4NC4xOTUg جزيرة ام اند امز