بصمات راسخة لـ"أم الإمارات" في مسيرة المرأة والطفل

الدكتورة أمل عبدالله القبيسي، رئيسة المجلس الوطني الاتحادي، تؤكد أن دولة الإمارات حرصت على الاهتمام بالطفل كثروة وطنية.

أكدت الدكتورة أمل عبدالله القبيسي، رئيسة المجلس الوطني الاتحادي، أن دولة الإمارات حرصت على الاهتمام بالطفل كثروة وطنية تمثل ذخيرة البناء والمستقبل، وعملت على تذليل كل الصعوبات التي تحول دون تنشئته التنشئة السليمة التي تؤهله ليكون فردا صالحا فاعلا في المجتمع من خلال عدد من التشريعات والسياسات والإستراتيجيات.

وأشادت باهتمام القيادة الرشيدة للدولة ممثلة بالشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، والدعم القوي من الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي وأخيه الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة وإخوانهم أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات.

وأكدت الدكتورة القبيسي -في تصريح لـ"وكالة أنباء الإمارات" على هامش مشاركتها في منتدى فاطمة بنت مبارك للأمومة والطفولة الذي عقد أمس في قصر الإمارات- على أهمية الدور المحوري الذي تقوم به الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة في دعم قضايا الأمومة والطفولة بدولة الإمارات والمنطقة، وبصماتها الواضحة والراسخة لتحقيق التنمية والتقدم وتطوير المجتمع وتنمية قدرات أبنائه وبناته على أكمل وجه.

وثمنت الدكتورة أمل القبيسي رعاية "أم الإمارات" للمنتدى وثقتها الكبيرة في أجيال المستقبل والالتزام القوي من جانب قيادتنا الرشيدة بالتنمية البشرية والاهتمام بالطفل باعتباره مستقبل العالم، معربة عن الاعتزاز بما تمثله من قدوة حسنة وعطاء متزايد ومخلص وإنجازات واضحة في المجالات كافة.

وقالت إن المرأة في الإمارات وصلت إلى مستويات عليا من التقدم والمشاركة في مناحي الحياة كافة بفضل اهتمام قيادة الدولة الرشيدة ودعم الشيخة فاطمة بنت مبارك، والإيمان بمكانة المرأة ورسالتها ودورها في المجتمعات، مؤكدة أن الدولة فتحت أمام المرأة الإماراتية جميع مجالات العلم والعمل ودعمتها بمختلف السبل الأمر الذي مكنها من أخذ دورها الطبيعي في المجتمع.

وأشارت إلى بصمات الشيخة فاطمة بنت مبارك الراسخة في مسيرة المرأة والطفولة، منوهة إلى المبادرات والمشاريع التي تبنتها والتي ترمي إلى تمكين المرأة محليا وإقليميا ودوليا وأبرزها إطلاق إستراتيجية التعليم وأساليب التربية للطفولة المبكرة.

وأكدت أهمية "منتدى فاطمة بنت مبارك للأمومة والطفولة" وتركيزه على قضايا الأطفال والإعداد السليم لحاضرهم ومستقبلهم باعتباره المنطلق الرئيسي لتحقيق تنمية بشرية سليمة تشكل الركائز الأساسية والجوهرية لمسيرة المجتمع والنهوض به على المستويات كافة.

وفي هذا الإطار.. أشارت الدكتورة أمل القبيسي إلى أن المنتدى -ومن خلال المشاركة رفيعة المستوى من المهتمين بالتنمية الاجتماعية- سلط الضوء على المسؤولية التي تقع على الجميع من توفير حياة سليمة لأطفال العالم.

وأشارت إلى أن أعمال المنتدى هدفت إلى تعميق قنوات الحوار والتفاهم بين كل المهتمين بتقدم المجتمعات البشرية حول العالم في زمن أصبح فيه هذا التواصل والتفاهم أمرا ضروريا بحياة البشر، إضافة لتركيزه على قضايا الأطفال والإعداد السليم لحاضرهم ومستقبلهم باعتبار ذلك المنطلق الرئيسي لتحقيق تنمية بشرية سليمة تشكل الركائز الأساسية والجوهرية لمسيرة أي مجتمع والنهوض به على المستويات كافة.

كما ثمنت الدكتورة القبيسي تكريم صندوق الأمم المتحدة للشيخة فاطمة بنت مبارك تقديرا لجهودها المتواصلة في رفع شأن المرأة وحماية الطفل والعمل على توفير كل سبل الراحة والتعليم والصحة له، منوهة إلى أن هذا التكريم جاء أيضا لدورها الرائد في دعم المرأة بالإمارات والمنطقة والعالم.