حملة الشيخة فاطمة الإنسانية تعالج آلاف الأطفال والنساء بالقرى المصرية
الحملة تأتي تأكيداً للدور الرائد الذي تقوم به دولة الإمارات للتخفيف من معاناة المرضى في مختلف دول العالم ونشر الوعي والثقافة الصحية.
نجحت حملة الشيخة فاطمة الإنسانية باستقطاب وتأهيل وتمكين الأطباء الإماراتيين والمصريين لعلاج آلاف الأطفال والنساء والمسنين في القرى المصرية تحت شعار "على خطى زايد" وفي إطار برنامج "كلنا أمنا فاطمة".
تأتي هذه الحملة الإنسانية في مبادرة تطوعية وإنسانية مشتركة من مبادرة زايد العطاء، والاتحاد النسائي العام، وجمعية دار البر، ومؤسسة بيت الشارقة الخيري ومجموعة المستشفيات السعودية الألمانية.
وقالت نورة السويدي، مديرة الاتحاد النسائي العام، إن الحملة تأتي تأكيداً للدور الرائد الذي تقوم به دولة الإمارات للتخفيف من معاناة المرضى في مختلف دول العالم ونشر الوعي والثقافة الصحية بين مختلف المجتمعات والشعوب.
كما جاءت استكمالاً للمبادرات الإنسانية التي تحظى برعاية كريمة من الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، أبرزها حملة الشيخ زايد الإنسانية لعلاج الفقراء، وحملة الشيخة فاطمة الإنسانية العالمية لعلاج الأطفال والمسنين التي قدمت للبشرية نموذجاً مميزاً للعطاء الإنساني والتلاحم الاجتماعي.
واستطاعت حملة الشيخة فاطمة أن تصل برسالتها الإنسانية إلى أكثر من 16 مليون طفل ومسن، وإجراء ما يزيد عن 15 ألف عملية قلب في مختلف دول العالم.
وأشارت إلى أن الحملة في محطتها الحالية بالقرى المصرية تمكنت من علاج الآلاف من الأطفال والنساء وكبار السن، إضافة إلى تقديم برامج توعية تساهم في زيادة الوعي بأهم مسببات الأمراض وأفضل سبل العلاج والوقاية.
وأوضحت السويدي أن ذلك من خلال فرق طبية إماراتية ومصرية وعالمية تنفذ فحوص تشخيصية شاملة للكشف عن الأمراض، إضافة إلى توفير خطط العلاجات اللازمة للحالات المرضية مع التركيز على برامج التوعية للحد من انتشار الأمراض.
من جانبها أكدت سفيرة العمل الإنساني الدكتورة ريم عثمان، أن إطلاق حملة الحد من انتشار الأمراض وبالأخص لدى المرأة يكشف مدى الاهتمام الذي توليه الشيخة فاطمة بنت مبارك للمرأة والعناية بصحتها، والارتقاء بمستوى الخدمات الموجهة للمرأة والطفل وكبار السن للتخفيف من معاناتهم وتوفير البيئة المناسبة لها للقيام بدورها على الوجه الأكمل في المجتمع والأسرة.