محمية المأوى للطبيعة والبرية بجرش الأردنية تفتح أبوابها للزوار
المحمية تضم عشرات الحيوانات البرية التي جرى إنقاذها من مناطق حرب في دول مجاورة من بينها حلب بسوريا والموصل بالعراق
فتحت محمية المأوى للطبيعة والبرية بمحافظة جرش في شمال الأردن، أبوابها للزوار، وتضم عشرات الحيوانات البرية التي جرى إنقاذها من مناطق حرب في دول مجاورة.
ومن بين الحيوانات الموجودة بالمحمية، 17 أسداً ونمران و4 دببة، جُلبت للأردن خلال الأعوام القليلة الماضية، بعد اكتشاف ووقف محاولات تهريبها عبر حدود الأردن مع دول مجاورة.
وهذه الحيوانات كانت موجودة أصلاً في حلب بسوريا والموصل بالعراق، إضافة إلى غزة الفلسطينية.
وقال مصطفى خريسات، مدير محمية المأوى للطبيعة والبري: "الآن نقدم جولات تعريفية بالمأوى، ومهنتنا هي تعريف الناس بأساليب حماية الغابات والتنوع الحيوي، وكيفية التعامل مع الحيوانات، والطريقة المثلى لإيواء الحيوانات وماذا يحتاجون".
واستُقدم 13 حيواناً ضمن الموجودة بالمحمية، من تركيا بعد إنقاذها من حديقة الحيوان التي كانت تعيش بها، والتي تعرضت للدمار في حلب بسوريا.
كما تؤوي المحمية، ومساحتها ضخمة، الحيوانين الوحيدين اللذين أُنقذا من حديقة حيوان الموصل، وهما الدبة لولا والأسد سيمبا.
وتلقت الحيوانات علاجاً نفسياً خاصاً بعد تعرضها لصدمات شديدة في حدائق الحيوانات التي كانت بها أصلاً.
وأوضح خريسان أن العاملين في المحمية 26 شخصاً بينهم موظفون لرعاية الحيوانات، ومتطوعون يعملون على مدار الساعة، من أجل راحة وسلامة الحيوانات.
ورغم ذلك أعلنت المحمية العام الماضي أن أسداً عمره عامان يدعى هجرس، كان يجب أن يقتل بطريقة رحيمة لاعتلال صحته.
وقال خريسات أيضاً إن ما بين 200 و300 شخص يزورون المحمية خلال كل يوم من الأيام العادية، أما في عطلة نهاية الأسبوع فإن عدد الزائرين يقفز لما يصل إلى 1500 شخص.
aXA6IDMuMTI4LjIwMS4yMDcg جزيرة ام اند امز