شيرين تعترف: حاولت الانتحار بكل الطرق.. و«الإدمان» قطع علاقتي بأسرتي
كشفت شيرين عبدالوهاب جانباً من حياتها الخفي يخص علاقتها بأسرتها وادعاءات إدمانها، واعترفت لأول مرة بمحاولتها الانتحار بكل الطرق.
وقالت شيرين: "دائما كنت أقول قبل نومي إنني لا أريد أن أستيقظ، وكنت أتحدث مع الله وأسأله عن حكمته في جعلي حية حتى الآن".
وأوضحت: "كنت أدعوه دائماً أن يأخذني أنا وابنتيّ حتى لا أتركهما وحدهما في تلك الحياة، فهناك فارق كبير بين مَن يأخذ المخدرات من أجل أهوائه الشخصية ومَن يأخذها حتى يموت".
واعترفت شيرين عبدالوهاب أنها حاولت الانتحار بتناول كميات كبيرة من أشياء عديدة، لكن إرادة الله أن تظل على قيد الحياة، حسب قولها.
وقالت شيرين في حوار مع موقع "القاهرة 24" المحلي: "حاولت الانتحار في فترة من حياتي، بل جرّبت كل الطرق والوسائل لكي أموت، ولكن أراد الله لي العيش. كنت أتناول كميات كبيرة من أشياء عديدة حتى تساهم في توقف التنفس، وكان من الممكن أن يتسبب لي ذلك في الوفاة أثناء نومي، ولكن الله لم يرد".
وعن تصريحات أسرتها بأنها مدمنة للمخدرات، قالت: "أسرتي ظلمتني ظلماً كبيراً بتلك التصريحات، فربنا يشهد على كلامي بأن كل ما قالته أسرتي غير صحيح بالمرة".
وأضافت: "أكبر دليل على أن ذلك افتراء منهم، أن المدمن من الدرجة الثالثة لا بد من أن يمكث في المستشفى ما بين أكثر من 6 شهور أو سنة على الأقل، على عكسي، فأنا قضيت في المستشفى 20 يوماً فقط".
وكشفت أن شقيقها أحضر لها لجنة طبية داخل منزلها، وحينها كان حسام حبيب معها، مضيفة: "شقيقي تعامل معي بقسوة وتعدى عليّ وأخذني بالإجبار، وهذا ما لم أفعله معه حينما أحضرت له لجنة لعلاجه من الإدمان".
وعن علاقتها بأسرتها حالياً، قالت شيرين: "أهلي ظلموني كتير ولا يوجد تواصل بيننا في الوقت الحالي، فبينا مشاكل كبيرة، ولم أكن أتخيل يوما أن والدتي وشقيقي يخرجان إلى الإعلام ويتحدثان عني بطريقة سيئة، برغم أنني لم أذكر سيرتهما يوما إلا بكل خير".
aXA6IDMuMTMzLjEyMy4xNjIg جزيرة ام اند امز