بـ17 تغريدة.. قائد الأهلي المصري يتبرأ من رحيل رمضان صبحي
شريف إكرامي قائد الأهلي المصري يتبرأ من قرار رحيل رمضان صبحي عن الفريق خلال الفترة المقبلة من أجل الانتقال إلى صفوف بيراميدز.
تبرأ شريف إكرامي، قائد الأهلي المصري، من التسبب في رحيل رمضان صبحي عن الفريق خلال الفترة المقبلة، مؤكدا أن الأخير هو من اتخذ قراره في هذا الشأن.
وأعلن الأهلي، الأربعاء الماضي، رفض رمضان صبحي البقاء مع الفريق خلال الموسم المقبل، رغم التوصل لاتفاق مع ناديه هدرسفيلد الإنجليزي، وذلك من أجل الانتقال إلى بيراميدز المصري.
واتهم البعض شريف إكرامي بالتدخل لإقناع رمضان صبحي بالانتقال إلى بيراميدز، لا سيما وأن الحارس الدولي بات قريبا من الانتقال إلى نفس النادي، في صفقة انتقال حر، بعد انتهاء تعاقده مع النادي الأحمر بنهاية هذا الموسم.
إكرامي حرص على الرد على تلك الاتهامات من خلال 17 تغريدة نشرها عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر".
وكتب إكرامي: "بمناسبة اللغط الدائر حاليا حول رمضان صبحي والخاص بقراره، ومع محاولات الزج باسمي داخل هذا اللغط، فاسمحوا لي قبل التعليق علي ما يتم تداوله أن أوضح بعض الحقائق للمرة الاولي للجماهير التي لم تشهد مني غير الصدق".
وأوضح: "أقدر جدا حزن وغضب الجماهير إزاء قرار رمضان, وأيا كانت درجة القرابة بيننا فلا تعطيني حق التحدث في أي تفاصيل تخصه، وما يعنيني هنا هو توضيح الصورة الغريبة التي يتخيلها الكثيرون، والتي لا أعلم لمصلحة من يتم تصديرها بهذا الشكل، والتي في الحقيقة لا تمت بصلة لطبيعة شخصيتي أو شخصيته".
وأضاف: "في البداية، لقد تعلمت في الأهلي تحمل المسؤولية والمواجهة، والاعتذار عند الخطأ، وقول الحقيقة حتي لو أغضبت الأغلبية، وأتمني ألا نحيد عما تعلمناه داخل النادي، وألا نترك للواقع الحالي فرصة لخلق منهج بديل غريب داخل أنجح مؤسسات الرياضة المصرية".
وأردف: "كنت أول الداعمين بشدة لرمضان منذ 4 سنوات لبدء مشواره الاحترافي رغم معارضة البعض داخل النادي بسبب التوقيت، ولرغبتهم في استمراره داخل الفريق لتحقيق أقصى استفادة فنية من اللاعب، وهذا خلاف مقبول، في النهاية سافر رمضان لإنجلترا بموافقة النادي بعد مفاوضات حققت مصلحة الطرفين".
وأكمل: "ومنذ عامين كنت اول الرافضين لمبدأ عودة رمضان داخل مصر، برغم حبي للأهلي و علمي باحتياج النادي له حينها، سواء بالإعاره أو البيع، لكن حرصي علي مستقبله الفني كان الدافع الاساسي للرفض، رغم ذلك اتخذ قراره منفردا بالعوده بعد الاتفاق مع مسؤولي الأهلي بدون أي تدخل مني أو استشارة من الطرفين".
وتابع: "وبعد بطولة أفريقيا الأخيرة، ظهرت معالم شخصية رمضان للنور، والتي أشاد بها الجميع، وأبرزها الشخصية والقرار، فلا يجوز الحديث الآن عن قائد المنتخب الأولمبي وأحد أهم لاعبي الكرة المصرية حالياً كأنه بلا هوية ولا يملك قراره، فهو شخص صاحب قرار له حساباته الخاصة اتفقنا عليها أو اختلفنا".
وواصل: "فمنذ احتراف رمضان إلى الآن نجح مسؤولو الأهلي في استعارة اللاعب مرتين باحترافية عن طريق التواصل مع اللاعب ووكيله فقط، و لم يحدث أبداً أن طلب مني أي مسؤول أو من والدي التدخل للإقناع أو لتقريب وجهات النظر، وتعمدت دائماً أن أبقى بعيداً عن أي تفاصيل منعاً لهذا اللبس".
واستدرك: "لكن خلال السنوات الماضية، وبالتحديد آخر عامين وحتي الآن، يعلم الجميع داخل النادي أبعاد دوري داخل الفريق، ولا أعني ما يخص اللاعبين فقط، لكن كقائد للفريق، الأمر تخطى إلى ملفات اخري بعيدة تماماً عن الملعب، والقائمون على الفريق شاهدين علي ذلك".
وأسهب: "وأؤمن دائماً بأن المواقف أكثر مصداقية من التصريحات، فمن أراد هدم مواقف سنوات طويلة مضت من أجل حدث لا يعنيني، فله مطلق الحرية، فلست من هواة الجدل على الإطلاق, في النهاية سيوثق التاريخ من أخلص ووفى حق الأهلي، و من لم يوفي، ومن يستفيد تحت قناع الوفاء".
وأردف: "ما ذكرته هو جزء من تسديد حق النادي الأهلي الذي له فضل عليَّ و علي الجميع، و لا أنتظر شكر أو إشادة أو رصيد، بل هذا واجب أي ابن بار تجاه ناديه، لكن ليس المقابل أن يتم تشويهي من خلال استنتاجات مبنية علي ظنون لا أساس لها من الصحة، لمجرد ارتباط أسمائنا بنفس النادي في الموسم المقبل".
وواصل: "ملف رمضان ودوافع قراره فهو شيء يخصه، وهو الوحيد الذي يملك حق الحديث عنه، ولا أملك حق التعليق سلباً أو إيجاباً مهما بلغ حجم العلاقة والثقة بيننا، ومراعاةً لحساسية الموقف أمتنع عن إبداء أي رأي بخصوص هذا القرار، حتي لو زاد أو أنقص من رصيدي جماهيرياً".
وتابع: "على مدار عامين عاد فيهم رمضان إلى الأهلي معاراً لم يحدث أن تم الإسقاط علي أي دور لي أو لوالدي، فالسؤال هنا لماذا تم الزج بنا عند فشل إتمام التعاقد؟ هل فقط لمجرد ارتباط أسمائنا بنفس النادي، أم لمجرد تصريح والدي بأن رمضان سيتأثر برحيلي، أم الحاجة لوجود كبش فداء يتحمل مسؤولية ماحدث؟".
وأتم: "وأخيراً ما يُدار في نطاق العائلة لا مجال للحديث عنه أو مناقشته إعلامياً، وأياً كان قرار رمضان فسيظل أخي الأصغر الذي أعتز به دائماً، وسواء اتفق قراره مع رغبتي أم لا فسوف أكون أول الداعمين له، فلامجال للمزايدات علي حبي وإخلاصي للأهلي واحترامي لجمهوره، ولكن يبقي رباط العائلة هو الأولوية".
aXA6IDE4LjExOS4xMzMuMTM4IA== جزيرة ام اند امز