نداء شرارة تتحدث لـ"العين الإخبارية" عن حقيقة خلع الحجاب واحتراف التمثيل (حوار)
استطاعت الفنانة الأردنية نداء شرارة أن تحجز لنفسها مقعداً على الساحة الغنائية العربية.
فهي صاحبة حضور مختلف ومميز، وأشاد كثير من النقاد والجماهير بموهبتها الفنية.
ونجحت شرارة في التسلل إلى قلوب الكثيرين بأغنيات متعددة اللهجات، بعد اقتناص لقب "أحلى صوت" في الموسم الثالث من برنامج المسابقات "The voice"، بعد حصولها على أعلى نسبة تصويت من الجمهور عام 2015.
"العين الإخبارية" التقت الفنانة الأردنية وسألتها عن مواضيع مختلفة تهم الجمهور، حول حجابها والدخول إلى مجال التمثيل، كما تطرقت للحديث عن أزمة الفنانة المصرية شيرين عبدالوهاب، ورأيها في قرار شيرين بالعودة لزوجها حسام حبيب.
- حدثينا عن آخر مشاريعك الفنية؟
طرحت منذ أيام أحدث أغنياتي "أكتم" باللهجة الخليجية، من كلمات محمد سعيد حارب، ألحان أحمد الزميلي، توزيع محمد عصمت، وهي من الأغاني القريبة لقلبي.
وأستعد الفترة المقبلة لتقديم أغنية باللغة العربية الفصحى، وأقوم بالتحضير لعمل مصري أيضا، بالإضافة إلى مجموعة من الأعمال الجديدة التي سيتم طرحها قريباً.
- برأيك، هل بعض الأغاني لا تحتاج إلى فيديو كليب حتى تحقق النجاح؟
بالتأكيد، فكثير من الأغاني المسجلة فقط تم طرحها بدون فيديو كليب لاقت نجاحا وشهرة واسعة، وخير دليل على ذلك أغنية "حبيتك بالثلاثة" التي تجاوزت أعداد مشاهدتها الـ115 مليون على اليوتيوب.لكن هناك أغنيات تحتاج إلى تقديمها بطريقة الفيديو كليب لتحقيق شهرة أوسع، وأعتقد أن السبب في ذلك هو أن بعض الأغاني تكون كلماتها ثقيلة، ولكي تترسخ في عقول الجمهور لا بد أن يتم تقديمها بطريقة الفيديو كليب.
على المستوى الشخصي، أفكر جديا في تصوير بعض الأغاني المسجلة بطريقة الفيديو كليب، خاصة أغنية "بعدو عطرك"، بالرغم من شهرتها الواسعة والنجاح التي حققتها وقت إصدارها، ولكنني أشعر أنها بحاجة إلى طرحها مرة ثانية بطريقة الفيديو لأنها تستحق نجاحا أكبر بكثير.
- من وقت ظهوركِ وأنتِ ملتزمة بالحجاب.. ما السر؟
ترددت أنباء كثيرة حول نيتي خلع الحجاب لكن كلها غير حقيقية، ولم أفكر في خلع الحجاب إطلاقًا، وخلعه ليس اختياراً بالنسبة لي فأنا مرتبطة به وهو مزروع بداخلي، ولا أفضل فصل الحجاب عن شخصيتي وفني.
ومن بداية ظهوري والجمهور تقبلني على طبيعتي، فأنا حريصة دائمًا على التمسك بالحجاب، وأحاول باستمرار تقديم الفن الذي يليق بي وبالمستمع.
-برأيك، ما هو الرد الأمثل على المتنمرين؟
في بدايتي كنت أواجه التنمر في بعض الأحيان بالرد على المتنمرين إذا شعرت بالظلم، ولكن ردي دائماً كان في إطار الاحترام لأشعر هذا الشخص بالخجل تجاه ما قاله عني.
أنا شخص يتقبل الرأي والرأي الآخر، وفي حال توجيه بعض الانتقادات البناءة لبعض أعمالي، أحاول التركيز عليها في أعمالي القادمة.
-"The voice" كان بوابة عبورك للغناء.. هل تقبلين المشاركة فيه مجددًا ولكن كحكم؟
أنا محبة للأصوات الجميلة، وبالرغم من عدم دراستي المزيكا إلا أنني مستمعة جيدة، ولكني لم أفكر في الأمر من قبل، ولكن لو عُرض علي هذه النوعية من البرامج لن أرفض المشاركة فيها.
- هل تفكرين في دخول عالم التمثيل؟
عُرض عليّ المشاركة في 3 أعمال أردنية وعربية، ولكنني رفضت المشاركة لأن التمثيل يحتاج إلى تفرغ كامل ووقت كبير للتحضير، وهذا لا يتناسب مع طبيعة عملي كمغنية، فأنا ملتزمة معظم الوقت بمواعيد حفلات وتدرييبات وبروفات عليها.
ولكن إذا عُرض علي عمل واقتنعت به وقررت المشاركة فيه، سآخذ الموضوع بشكل جدي وسأعتمد على كورسات التمثيل، لأثبت موهبتي في مجال التمثيل، احتراماً لجمهوري ولزملائي في العمل، وأتمنى إذا شاركت بعمل فني أكون مقنعة للجمهور في التمثيل مثلما أقنعهم بغنائي.
- حدثينا عن علاقتك بالفنانة شيرين عبدالوهاب ورأيك في قرار عودتها لحسام حبيب
تجمعني بالفنانة شيرين عبدالوهاب علاقة طيبة، فهي صديقة غالية وأحبها جدا، وآخر لقاء جمع بيننا كان في أكتوبر/تشرين الأول الماضي في أثناء إحيائها حفل انتصارات 6 أكتوبر، ولكني لم أرها أو أتواصل معها بعد عودتها لحسام حبيب.
أما عن عودتها لحسام حبيب فأنا لست مكانها لأحكم على هذا القرار، هي مسؤولة عن قراراتها واختياراتها التي تناسبها، فأعتقد أن الأهم من القرار أن تكون شيرين تشعر بالراحة والسعادة بعد اتخاذه، ففي النهاية حياتها الخاصة ليس ملكا للجمهور.
- ما هي رسالتك لشيرين عبدالوهاب؟
أقول لها نحن بانتظارك وبانتظار أعمالك القادمة، فأنتِ صاحبة صوت عظيم وقدمتي أعمالا محفورة في التاريخ، وأتمنى لكِ الخير والتوفيق الدائم في أعمالها الفنية القادمة.
