مقتل شيرين أبو عاقلة.. شكوى قانونية لـ"الجنائية الدولية"

سلم فلسطينيون، الثلاثاء، ملف مقتل الصحفية شيرين أبو عاقلة إلى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي بهولندا.

وقدّم ملف الشكوى الرسمية محامون دوليون نيابة عن نقابة الصحفيين الفلسطينيين والاتحاد الدولي للصحفيين والمركز الدولي للعدالة للفلسطينيين.

وتتضمن الشكوى التحقيقات الرسمية والإعلامية وكامل المعطيات والشهادات المسجلة بشأن مقتل الصحفية الفلسطينية- الأمريكية.

ووصل شقيق أبو عاقلة، أنطون، ووفد من نقابة الصحفيين الفلسطينيين والاتحاد الدولي للصحفيين، إلى مقر المحكمة الدولية حيث تم تسليم الملف.

وكانت إسرائيل رجحت أن تكون شيرين قد قتلت برصاصة أطلقها أحد جنودها خلال تغطيتها الأحداث بمخيم جنين، شمالي الضفة الغربية، ولكنها قالت إن إطلاق النار تم بالخطأ.

ورفضت عائلة أبو عاقلة النتيجة التي توصلت إليها تل أبيب، وأعلنت عزمها ملاحقة المسؤولين الإسرائيليين بالمحكمة الجنائية الدولية.

وتختص المحكمة الدولية بملاحقة مسؤولين حاليين أو سابقين متهمين بارتكاب جرائم حرب أو ضد الإنسانية.

وإسرائيل ليست عضواً في المحكمة، أما فلسطين فهي عضو فيها.

ولم تطلق المحكمة الدولية حتى الآن تحقيقا جنائيا ضد مسؤولين إسرائيليين، لكنها أشارت إلى أنها بصدد جمع المعلومات توطئة لإطلاق التحقيق بعد أن قررت أن الأراضي الفلسطينية عام 1967 ضمن مسؤوليتها.

وقالت نقابة الصحفيين الفلسطينيين في بيان تلقت "العين الإخبارية" نسخة منه، ، إنه تم تسليم الملف الكامل للشكوى ضد إسرائيل "بتهمة ارتكاب جريمة اغتيال الزميلة الصحفية شيرين أبو عاقلة، وإصابة الزميل الصحفي علي السمودي، واستهداف الزميلة شذى حنايشة، في الحادي عشر من مايو/ أيار الماضي على أرض مدينة جنين".

وأضافت: "تم تقديم الشكوى التي تضمنت طلب فتح تحقيق دولي جنائي من قبل مكتبي بايندمانز ودوتي ستريت تشامبرز، نيابة عن عائلة أبو عاقلة، ونقابة الصحفيين الفلسطينيين، والاتحاد الدولي للصحفيين".

وتابعت: "جاء تقديم الملف بعد أن استكملت كافة الإجراءات القانونية الضرورية لضمان نجاح القضية، وإلزام مدعي عام المحكمة الدولية كريم خان بالشروع بإجراء التحقيق".

ولفتت إلى أن الملف استند إلى العديد من الوثائق والأدلة الجنائية وشهادات شهود العيان، إضافة إلى تقرير النيابة العامة الفلسطينية، وتحليل مقذوف القتل.

ولم تعلق إسرائيل على هذه الخطوة حتى وقت كتابة هذا الخبر.