العمر مجرد رقم.. شيكابالا فارس أحلام الزمالك و19 عاما من المجد

حصد محمود عبدالرازق شيكابالا قائد الزمالك، لقب الدوري المصري للمرة الثالثة في مسيرته، الممتدة منذ أكثر من 15 عاما.

ومن المنتظر أن يحمل شيكابالا لقب درع الدوري المصري لأول مرة في مسيرته كقائد للفريق، بعدما توج به لاعبا في نسختي 2003 و2004.

محمود عبدالرازق شيكابالا

شيكابالا (35 عاما) هو ذلك الطفل الذي جاء من مدينة أسوان المصرية منذ الصغر ليلتحق بنادي الزمالك، حيث كانت القلعة البيضاء بيته الأول والدائم في العاصمة.

• الدوري المصري.. هل احتفل حكم مباراة الزمالك بهدف التتويج؟
  

سنوات قضاها شيكابالا داخل جدران الزمالك، استطاع خلالها أن يساهم مع فريقه في تتويجات عديدة بالالقاب سواء المحلية أو القارية.

وظهر شيكابالا في أول مرة خلال موسم 2002-2003 بعد تصعيده من فريق الناشئين، وشارك مع الزمالك في التتويج بلقب الدوري المصري آنذاك، كما حقق بطولة الكأس المحلية والسوبر القاري عام 2003.

وفي موسم 2003-2004، حقق الزمالك لقب الدوري المصري للمرة الثانية تواليا، وشارك شيكابالا في ذلك الإنجاز بجانب تتويجه مع الفريق بالبطولة العربية وكأس السوبر المصري السعودي.

وخاض اللاعب تجربة احترافية في اليونان، قبل أن يعود لمصر من بوابة الزمالك مرة أخرى، وقدم مستويات جيدة رغم السنوات العجاف والابتعاد عن منصات التتويج.

وتحت قيادة حسام حسن في عامي 2010 و 2011، لمع شيكا بشكل كبير، وتألق في مباريات الدوري المصري تحديدا رغم خسارة اللقب لصالح الأهلي، لكنه استطاع أن يتوج بلقب هداف المسابقة.

وبعد صولات وجولات خارجية، عاد شيكابالا مرة أخرى ليتوج مع الزمالك بلقب كأس مصر 2016، حيث ساهم في الفوز على الأهلي في النهائي بعدما صنع ثنائية لباسم مرسي ومصطفى فتحي في الانتصار بنتيجة 3-1.

شيكابالا وصل مع الفريق لنهائي دوري أبطال أفريقيا وقتها، لكنه خسر من صن داونز الجنوب أفريقي، وفي العام التالي حقق لقب كأس السوبر المصري أمام الأهلي بركلات الترجيح.

رحل اللاعب عن صفوف الزمالك، وعاد من جديد في 2019، ليحقق معه لقب كاس مصر أمام بيراميدز والذي انتهى بنتيجة 3-0، ثم كأس السوبر الافريقي أمام الترجي والذي انتهى 3-1، والسوبر المصري أمام الأهلي بركلات الترجيح أيضا.

اللاعب واصل إبهار الجميع رغم تقدم عمره، وسجل هدفا تاريخيا في نهائي دوري أبطال أفريقيا، لكن الزمالك خسر النهائي مجددا أمام غريمه التقليدي الأهلي بنتيجة 1-2.

إصرار شيكابالا لم يتوقف عند هذا الحد، بل قاد الفريق للقب الدوري المصري هذا الموسم، رغم حالة من التخبط على الصعيد الإداري وتغيير مجلس إدارة النادي أكثر من مرة.