في عيد ميلادها.. المؤثرة شيماء صبري تكتشف إصابتها بالسرطان
كشفت شيماء صبري، المؤثرة في عالم الموضة والجمال، عن إصابتها بسرطان الثدي في يوم ميلادها الثلاثين.
وفي حديث لها مع "ET بالعربي"، أوضحت شيماء أنها تلقت الخبر في 17 يوليو/تموز الماضي، يوم عيد ميلادها، حين كانت تحتفل في مدريد رغم نصيحة عائلتها بالبقاء في القاهرة لحين ظهور نتائج الفحوصات.
وأشارت إلى أنها أجرت أشعة وفحصا بالموجات فوق الصوتية، ليتم إبلاغها بتشخيص المرض خلال وجودها في مدريد، ما اضطرها للعودة لبدء رحلة العلاج.
وأوضحت شيماء صبري أنها تتلقى العلاج الكيميائي حالياً في لندن، ووصفت تلك التجربة بأنها مليئة بالمشاعر المتضاربة، مشيرة إلى أن العلاج ضروري ولكنه يأتي بأعراض جانبية قاسية.
وقالت: "الحمد لله، العلاقة مع العلاج الكيميائي هي خليط من الحب والكره؛ فهو يعالجك ولكنه يدمر جسمك أيضًا"، معربة عن تقديرها لكل من يمر بتجربة العلاج من السرطان، ووصفتهم بالأبطال.
شيماء صبري والسرطان
كما تحدثت عن قرارها بمشاركة تجربتها، رغم ترددها في البداية، رغبة منها في دعم الآخرين خلال شهر التوعية بالسرطان والتأكيد على أهمية الفحوص الدورية، قائلة: "رسالتي لكل النساء أن يهتمن بفحوصاتهن، فالمرض يمكن أن يصيب أي شخص ويغير حياته".
وتطرقت شيماء صبري إلى تجربتها مع تساقط الشعر بعد بدء العلاج، مما دفعها لاتخاذ قرار صعب بحلاقة شعرها بالكامل، مشيرة إلى أنها تلقت دعمًا كبيرًا من المؤثرين والمتابعين، الذين عبّروا عن تقديرهم وشجعوها على السوشيال ميديا، مما زادها قوة وتحفيزًا.
وأعربت عن أمنياتها بالشفاء الكامل والعودة إلى ممارسة حياتها الطبيعية، بما في ذلك السباحة والرياضة، اللتين لم تتمكن من ممارستهما حالياً بسبب التعب الناتج عن العلاج.
وفي وقت سابق، وجهت الفنانة كندة علوش رسالة دعم لشيماء صبري، معبرة عن ثقتها بقدرتها على تجاوز هذه المحنة، ومتمنية لها الصحة والقوة في رحلتها نحو الشفاء.