"كورونا" يجبر 1000 راكب بـ"سفينة كمبوديا" على إجراء فحوصات
ماليزيا قالت إن راكبا أمريكيا على متن السفينة السياحية أصيب بكورونا لكن الشركة المالكة قالت إنها ترغب في إجراء المزيد من الاختبارات
يخضع نحو 1000 شخص ما زالوا على متن سفينة سياحية رست في كمبوديا لفحوصات إضافية لفيروس كورونا المستجد، قبل السماح لهم بالنزول من السفينة.
يأتي ذلك بعد أن أظهرت الفحوصات إصابة راكب غادر السفينة بالفيروس في وقت لاحق في ماليزيا.
وقالت السلطات الصحية الماليزية، السبت، إن راكبا أمريكيا على متن السفينة السياحية أصيب بفيروس "سارس-كوف2"، بينما ذكرت شركة "هولاند أمريكا" المالكة للسفينة السياحية ووزارة الصحة الكمبودية أنهما يرغبان في إجراء اختبارات أخرى لتأكيد النتائج.
وقال خيانج فياروم، أحد المتحدثين باسم الحكومة الإقليمية: "لم يغادر أحد السفينة هذا الصباح. يجب إجراء فحوص لدرجات الحرارة مرة أخرى قبل المغادرة".
وذكرت شركة "هولاند أمريكا" أن 236 راكبا وطاقما مكونا من 747 ما زالوا على متن السفينة، بعد أن نزل منها أكثر من 1200 شخص الجمعة والسبت.
قضى فيروس كورونا المستجد على نحو 1669 شخصا حتى الآن، وأصاب 69 ألفا و264 آخرين، معظمهم من الصين التي تفشى منها المرض الغامض لأكثر من 30 بلدا ومنطقة.