هجوم شيراز.. 3 روايات متضاربة ومصادر تؤكد "مقتل المنفذ"
قالت مصادر أمنية إيرانية، الخميس، إن الشخص الذي نفذ الهجوم على مقام ديني بمدينة شيراز الليلة الماضية توفي صباح اليوم بأحد المستشفيات.
ونقلت وكالة أنباء "فارس نيوز" التابعة للحرس الثوري الإيراني، عن المصادر قولها إن "منفذ الهجوم الإرهابي على مرقد شاه جراغ توفي قبل قليل في أحد مستشفيات المدينة جراء إصابته بجروح الليلة الماضية خلال ملاحقته من قبل قوات الأمن".
- هجوم شيراز .. 15 قتيلا و40 مصابا جنوبي إيران وداعش يتبنى
- إصابة 4 ضباط شرطة إيرانيين ومقتل "معاون" في احتجاجات شيراز
وأضافت المصادر أن "الشخص المهاجم أصيب بجروح خطيرة في بطنه بعد إطلاق النار عليه من قبل قوات الشرطة خلال ملاحقته داخل مرقد شاه جراغ".
وأسفر الهجوم الذي شنه مسلح مجهول لم يتم تحديد هويته بعد الليلة الماضية عن مقتل 15 من الإيرانيين وإصابة 23 بجروح، ثلاثة منهم في حالة خطيرة وفق أحدث إحصائيات رسمية.
ولم تؤكد بعد السلطات الرسمية الإيرانية ما أوردته الوكالة بشأن وفاة المهاجم، فيما قال إسماعيل محبي بور نائب محافظ فارس للشؤون السياسية والأمنية والاجتماعية، الخميس، إن "الحالة الصحية لمنفذ هجوم شيراز خطيرة للغاية".
وأضاف إسماعيل محبي "حتى الآن لم يكن من الممكن استجواب هذا الإرهابي، لكننا نحاول أن نجعل ذلك ممكناً".
وتضاربت الروايات الإيرانية بشأن الهجوم، حيث زعمت وكالة أنباء "تسنيم" التابعة للحرس الثوري أن المهاجمين 3 أشخاص أحدهم أصيب بجروح وجرى اعتقاله، فيما تمكن شخصان آخران من الفرار.
فيما قالت وكالة أنباء "مهر" شبه الرسمية إن "المهاجم هو شخص واحد وربما كان هناك بعض المتعاونين معه".
كما أعلن تنظيم داعش في بيان له بعد ساعة من الهجوم مسؤولية عن الحادثة، فيما قالت وكالة أنباء "نور نيوز" التابعة للمجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني إن "مهاجمي مرقد شاه جراغ لا يحملون الجنسية الإيرانية".
وفي وقت سابق من اليوم، اعتبر الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي أن الاحتجاجات التي تشهدها بلاده منذ 6 أسابيع هي التي مهدت الطريق لهجوم شيراز الدموي.
وقال رئيسي في خطاب بثه التلفزيون الحكومي من محافظة زنجان شمال غرب إيران "الاضطرابات وأعمال الشغب الأخيرة هي التي مهدت الطريق لتنفيذ مثل هذه الهجمات الإرهابية والوحشية".
aXA6IDMuMTUuMjI1LjE3NyA= جزيرة ام اند امز