القصة الكاملة لاختراع المرايات الجانبية للسيارات.. 100 عام من الرؤية
تطور السيارات وزيادة حجمها وتنوع تصميمها حمل معه تطور تصميمات مكونات السيارة الرئيسية بما في ذلك المرايات الجانبية.
بدايتها
لا يعلم غالبية المهتمين بأخبار السيارات، أن المرايات الجانبية لم تتواجد من الأصل في السيارات الأولى التي شهدها العالم مع بداية ظهور المركبات.
في مطلع القرن الماضي، لم يعتبر صناع السيارات أن وجود مرايات جانبية في طريق موحد ينقسم لحارتين أمر ضروري لقادة السيارات، قبل تعدد الشوارع وتطور المحاور وتعقيد الطرق.
مع تطور صناعة السيارات أصبحت المرايات الجانبية اختيارية في مطلع عشرينيات القرن الماضي، حتى أصبحت عنصر أساسي للسيارة.
والآن التطور الهائل في صناعة السيارات، طال هذا المكون الحيوي، بأن أصبحت تقدم المرايات خواص تقنية تشمل الطي التأميني لها عند توقف السيارة، وخدمة مراقبة المسار، وخاصية إزاحة الضباب تلقائية في أيام الشتاء.
الظهور الأول
كان الظهور الأول للمرايات الجانبية للسيارات على يد سائق سيارات السباق Ray Harroun، حين ظهر بسيارات Marmon Wasp ومعها مرايات جانبية قبل انطلاق أول دورة من دورات سباقت إنديانا بوليس Indy 500 في الولايات المتحدة عام 1911.
هذا الابتكار الجديد الذي أثار دهشة المشاركين بالسباق، منح "راي هارون" الفوز بالسباق، ومن بعده، الهمت هذه الفكرة المهندس Elmer Berger إلمر بريجر لأن يسجل براءة اختراع لأول مرايا جانبية للسيارة ملحقة بأبواب السيارة الجانبية عام 1921.
ازدياد شعبيتها
بعد أن كانت اختيارية في فترة ما قبل الحرب العالمية، أصبحت المرايات الجانبية أكثر شعبية في عالم صناعة السيارات، خاصة بعد تدشين المؤسسة الفدرالية للطرق السريعة عام 1956 لآلية تصميم الطرق السريعة متعددة الحارات.
وفي عام 1966، صدر القانون الوطني للمرور وسلامة المركبات بالولايات المتحدة الذي وضع المرايات الجانبية كعنصر أساسي من أساسيات مواصفات أمن وسلامة السيارة.