إقبال ملحوظ في أول أيام التصويت المبكر بانتخابات "الوطني" الإماراتي
التصويت المبكر يستهدف إتاحة الفرصة أمام أعضاء الهيئات الانتخابية للإدلاء بأصواتهم حال عدم تمكنهم من التصويت يوم الانتخابات الرئيسي.
سجلت الساعات الأولى من أول أيام عملية "التصويت المبكر" في انتخابات المجلس الوطني الاتحادي الإماراتي 2019، الثلاثاء، إقبالا ملحوظا من قبل الناخبين.
ويستهدف التصويت المبكر، الذي بدأ اليوم ويستمر لثلاثة أيام، إتاحة الفرصة أمام أعضاء الهيئات الانتخابية للإدلاء بأصواتهم حال عدم تمكنهم من التصويت يوم الانتخابات الرئيسي في 5 أكتوبر/تشرين الأول الجاري.
والتزم الناخبون المشاركون في التصويت المبكر بالإجراءات المطلوبة، بداية من إبراز بطاقة الهوية للتحقق من ورودهم في قوائم الهيئة الانتخابية الخاصة بإمارتهم، ثم الذهاب إلى جهاز التصويت الإلكتروني واختيار المرشح الذين يرونهم الأنسب لتطلعاتهم.
وأخذت اللجنة الوطنية للانتخابات جميع الإجراءات لتوفير فرق العمل من جميع اللجان بدءا من ساعات الصباح قبل بدء فتح مراكز الانتخاب.
وبدأ تطبيق "التصويت المبكر" في انتخابات "الوطني الاتحادي" بالإمارات عام 2015 كفرصة ثانية أمام من حالت ظروفهم دون أداء واجبهم الانتخابي في يوم الانتخابات الرئيسي.
ويدرك مرشحو المجلس الوطني الاتحادي 2019 أهمية مرحلة "التصويت المبكر" لجهة حسم نتيجة التنافس الانتخابي، وذلك استنادا إلى إحصائيات انتخابات عام 2015 التي شهدت تصويت 47.58% من الناخبين خلال هذه المرحلة.
وتسارعت وتيرة الحملات الانتخابية للمرشحين الذين كثفوا من لقاءاتهم المباشرة مع أعضاء الهيئات الانتخابية لحثهم على المشاركة بكثافة في مرحلة التصويت المبكر.
وركزت الحملات الدعائية التي تسبق التصويت المبكر على تذكير الجمهور بشعار الحملة الانتخابية لكل مرشح ورقم ترشيحه، إلى جانب الدعوة لعدم المجاملة والاختيار على أساس الكفاءة والخبرة العملية التي تؤهله لأداء دور مؤثر في حال الوصول إلى المجلس.