عزيزي الموظف.. 5 علامات تدل على أن عملك يدمرك
موقع "نت دكتور" البريطاني أورد 5 علامات تدل على المعاناة في العمل وطرق التعامل معها
تزيد بعض الأعباء الوظيفية من التوتر والقلق والإرهاق، لكن لا يمكن تجنبها للأسف.
ومع ذلك، فمعرفتك كيفية جعل الأمور أسهل قليلا أو التوافق مع بيئة العمل هي الخطوة الأولى لتكون أكثر سعادة وصحة أثناء تأدية عملك.
وهذه 5 علامات تدل على المعاناة في العمل، وطرق التعامل معها، وفقاً لموقع "نت دكتور" البريطاني:
1- تعمل وقت إضافي بشكل مستمر:
من النادر هذه الأيام أن تجد وظيفة بأوقات حضور وانصراف محددة، فنجد أنفسنا نغادر العمل في وقت متأخر أو نذهب إليه مبكرا لإنجاز بعض المهام الإضافية.
وسلطت العديد من الدراسات الضوء على المخاطر الصحية الناجمة عن العمل المستمر خارج نطاق ساعات العمل اليومية، حيث يؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية والاكتئاب وحتى تناول الكحوليات. كما أشارت أخرى إلى أن العمل لوقت طويل يؤدي إلى تقليل الإنتاجية وتدني المستوى المعرفة، وهو ما يتعارض مع ما يجعلك تعمل إضافيا من أجله.
إذا وجدت نفسك منهكاً وساعات العمل الأساسية غير كافية لإنجاز مهام العمل، تحدث مع مديرك لتقليل عبء الشغل أو توزيعه على زملائك.
2- لا تقوم أبدا من على المكتب:
نعرف جميعا أن الجلوس فترة طويلة سيئ جدا، حيث يؤدي للإصابة بأمراض القلب والسمنة والسرطان والاكتئاب ومشكلات بالعضلات والمفاصل، لكن للأسف معظم الوظائف تتطلب ذلك.
والأمر لا يتعلق بأساس المكاتب أو نوعية الكراسي، لكن طريقة ووضعية الجلوس، ولتجنب ذلك احصل على استراحة منتظمة تتضمن الوقوف والقيام ببعض تمارين التمدد، وعموما الجلوس بزاوية 135 يقلل من الضغط على عمودك الفقري، وحاول عدم الميل بشكل زائد نحو المكتب.
3- الوقوف الدائم:
تؤدي الوظائف التي تتطلب الوقوف ساعات طويلة للعديد من المشكلات الصحية. وبحسب الأبحاث، يقضي نصف موظفي العالم 75% من ساعات العمل اليومية وهم واقفين.
ومن هذه الوظائف، خدمات الطعام في المطاعم والبارات والبيع والرعاية الصحية، حيث لا يحصل الجسم على أي قسط من الراحة خلال اليوم. الوقوف المستمر على قدميك يؤدي إلى الإصابة بالدوالي، وضعف الدورة الدموية، وتورم في القدمين والساقين، وتلف المفاصل، والتهاب اللفافة الأخمصية، ومشكلات قلبية.
ولتجنب هذه المشكلات احصل على حذاء داعم للقدمين، وجوارب ضاغطة، وأيضا الحصول على استراحات منتظمة للتمدد.
4- السفر لمسافات طويلة:
من النادر حاليا أن يسكن الموظف بالقرب من مقر عمله، والسفر لمسافات طويلة كل يوم يمكن أن يكون له تأثير سيئ على صحتنا العامة.
وبحسب الإحصاءات الوطنية في بريطانيا، يعاني الأشخاص الذين يسافرون ما يزيد عن نصف ساعة يوميا، من مستويات مرتفعة من التوتر والقلق مقارنة بالأشخاص الذين لا يستغرقون مسافة طويلة وصولا إلى العمل. علاوة على أن ركوب الحافلة لمدة 30 دقيقة أو أكثر يرتبط بمستويات أقل من السعادة والرضا.
إذا كنت تسافر لعملك يوميا احرص على أن يكون الماء معك دائما للحفاظ على معدل السوائل في الجسم، وتقليل الشعور بالجوع، لأنه بحسب الدراسات 33% من الأشخاص يتناولون وجبات خفيفة أكثر أثناء الطريق الطويل. انتبه أيضا وضعك أثناء الجلوس أو الوقوف خلال الطريق إلى العمل.
5- السهر ليلا للتفكير في العمل:
لا تؤثر قلة النوم فقط على عملك، لكن يمكن أن يؤثر العمل أيضا تأثيرا هائلا على نومك، بسبب التفكير فيه وماذا سوف تفعله غدا.
ويحتاج البالغون إلى 7 أو 8 ساعات نوم يوميا، لكن متسويات التوتر المرتفعة تتداخل مع أسلوب نومك فتؤثر على صحتك العقلية والجسدية.
ولنوم جيد، ينبغي عليك كتابة أفكارك قبل الذهاب إلى النوم في ورقة، وذلك لتنظيم عملك في اليوم التالي، أيضا عليك إبعاد جهاز الكمبيوتر والهاتف الخاص بك عن مكان النوم لمنح نفسك مساحة شخصية بعيدة عن التوتر والضغط العصبي من أجل الدخول في النوم بسهولة.
aXA6IDMuMTQ3LjgyLjI1MiA= جزيرة ام اند امز