أسبوع المناخ في الرياض.. سيمون ستيل: الشرق الأوسط يواجه تحدياً مزدوجاً بين المناخ والاقتصاد
يواجه الشرق الأوسط تحديا مزدوجا في مواجهة تغيرات المناخ وتحولات الاقتصاد، وفقا لما أكده سيمون ستيل الأمين التنفيذي لتغير المناخ التابع للأمم المتحدة.
وأوضح ستيل خلال كلمته بافتتاح أسبوع المناخ الثاني على الإطلاق في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، الذي تستضيفه العاصمة السعودية الرياض، أن منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا عند مفترق طرق، حيث لا تواجه الآثار المدمرة لتغير المناخ فحسب، بل تواجه أيضًا التحدي المتمثل في تحويل اقتصاداتها لضمان الرخاء في عالم يتماشى مع ارتفاع درجة الحرارة بمقدار 1.5 درجة مئوية.
- أسبوع المناخ في الرياض.. سامح شكري: الرئاسة الإماراتية لـCOP28 تمتلك رؤية شاملة لقضايا المناخ
- أسبوع المناخ في الرياض.. سلطان الجابر: واثقون من قيادة العالم بأجندة مناخية واضحة خلال COP28
وتابع: "يوفر أسبوع المناخ في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا منصة لتسليط الضوء على الحلول والابتكارات الإقليمية، مما يمهد الطريق لتعزيز التعاون عبر الحدود والقطاعات والتخصصات".
وأكد أن تغير المناخ لا يشكل تهديداً وشيكاً فحسب، إذ إن منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تعرف ذلك من خلال تجربتها المباشرة مع موجات الحر الشديدة ونقص المياه.
وتابع: "في أسبوع المناخ هذا، أدعو المشاركين إلى اغتنام الفرصة لصياغة مستقبل مرن لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وخارجها".
جدير بالذكر أن أسبوع المناخ في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا يستكشف التقدم في العمل المناخي والنهج الشاملة بما في ذلك نهج الاقتصاد الدائري للكربون الذي يعزز استخدام جميع التقنيات المتاحة وأشكال الطاقة وفرص التخفيف التي من شأنها أن تسهم في تحقيق الأهداف المناخية.
وتعقد المناقشات في أسبوع المناخ في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في الرياض في الفترة من 8 إلى 12 أكتوبر/ تشرين الثاني وتستضيفها حكومة المملكة العربية السعودية، وستصب في مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ (COP28) الذي يعقد نهاية العام في دبي.
ويتحدث المشاركون في الرياض عن التحديات والفرص المتاحة للعمل المناخي والدعم في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، مما يساعد في إثراء عملية التقييم العالمي وتسريع تنفيذ اتفاق باريس.
ويعد التقييم العالمي، الذي سيختتم في مؤتمر الأطراف الثامن والعشرين، فرصة لتقييم موقف العالم من العمل المناخي بشكل نقدي ورسم المسار للأمام من خلال زيادة الطموح والعمل للحد من ظاهرة الاحتباس الحراري إلى 1.5 درجة مئوية.
aXA6IDE4LjIxOS4xOC4yMzgg
جزيرة ام اند امز