انطلاق أسبوع المناخ في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا 2023 بالسعودية
انطلقت فعاليات أسبوع المناخ لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (MENA) لعام 2023، الذي تستضيفه العاصمة السعودية، الرياض.
وألقى الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الطاقة السعودي، الكلمة الافتتاحية في الحدث، مؤكدا ضرورة العمل الجماعي من أجل أن يصبح مؤتمر المناخ COP28 الذي تستضيفه دولة الإمارات في نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل "علامة فارقة".
وينعقد المؤتمر بالتنسيق مع اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن التغير المناخي (UNFCCC)، خلال الفترة 8 - 12 أكتوبر/تشرين الأول. ويأتي هذا الحدث قبل مؤتمر الأطراف الثامن والعشرين (COP28)، المقرر عقده في دولة الإمارات العربية المتحدة في أواخر نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.
وتأتي استضافة المملكة لأسبوع المناخ لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا 2023، انطلاقًا من دورها الرائد والتزامها بمواجهة التحديات المناخية؛ حيث سيكون هذا الأسبوع منصة تشمل جميع الأطراف المعنية، بهدف تعزيز العمل المشترك نحو تبني حلول مناخية، مستدامة ومتكاملة، لإنجاز المهمة الجماعية في مواجهة التحديات المناخية، وتحقيق الطموحات المنصوص عليها في اتفاق باريس.
ويشمل أسبوع المناخ في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا 2023 أربعة مسارات رئيسية لتقديم مساهمات تركّز على المنطقة وترشد عملية التقييم العالمية:
- أنظمة الطاقة والصناعة
- المدن والمجتمعات الحضرية والريفية والبنية التحتية والنقل
- الأرض والمحيطات والغذاء والمياه
- المجتمعات والصحة وسبل العيش والاقتصادات
أهداف أسبوع المناخ السعودي
يتضمن أسبوع المناخ السعودي العديد من الأهداف، لعل أبرزها تقييم ما وصل إليه العالم حتى الآن من اتفاقية باريس (COP21) عام 2015، وتأتي أنشطة وفعاليات الأسبوع تحت عنوان "التقييم العالمي"، بحسب وزارة الطاقة السعودية. من جانب آخر، يهدف أسبوع المناخ السعودي إلى تسليط الضوء على آثار التغيرات المناخية على المنطقة، وجهودها في العمل المناخي، وتعزيز الشراكات بين المملكة والمنظمات والدول الأخرى. بالإضافة إلى ذلك، تهدف المملكة إلى نشر الوعي بالقضايا البيئية والمناخية، عبر ما يتيحه المؤتمر من مسارات وجلسات توعوية.
يحضر المؤتمر العديد من الإعلاميين ومديري المؤسسات الكبرى والوزراء والعلماء والباحثين، ويظهر ذلك جليًا في أجندة المؤتمر.
أجندة المؤتمر
يتضمن المؤتمر 5 أيام، بفعاليات مختلفة، إليكم أهمها:
اليوم الأول
يبدأ اليوم الأول بالحفل الافتتاحي، صباح يوم الأحد الموافق 8 أكتوبر/تشرين الأول في تمام التاسعة، بعد ذلك تبدأ 3 جلسات وزارية، للحديث عن الانتقال العادل للطاقة والتمويل وأهداف التكيف مع ارتفاع متوسط درجات حرارة العالم بمقدار 1.5 درجة مئوية، وأهداف اتفاقية باريس الأخرى. ثم يبدأ الحوار الإقليمي للتقييم العالمي، تليه جلسة تناقش المسارات المتعددة نحو صافي الصفر، وفيها يستضيف الصحفي الأمريكي: جون ديفتيريوس، أمين ناصر، الرئيس والمدير التنفيذي لشركة أرامكو.
كما يناقش اليوم الأول تقنيات الطاقة المتجددة والتحديات القائمة، ويشارك في تلك النقاشات: عاطف الزهراني، شفيق الرحمن، أمجد علي، محمد شفيع الله. بعد ذلك، جلسة لدول مجلس التعاون الخليجي، يليها جلسة تناقش مستقبل الطحالب ف المملكة، وتستضيف الجلسة: الدكتور "علي الشيخي"، المدير العام لإدارة الثروة السمكية في وزارة البيئة والمياه والزراعة، و"كلاوديو فوينتس جرونيوالد"، مدير برنامج الطحالب في جامعة الملك عبد الله للعلوم والتكنولوجيا.
اليوم الثاني
يستقبل اليوم الثاني عددًا من المسارات المفيدة، وهي: الطاقة والصناعة، والمدن والمستوطنات والنقل والنفايات والبنية التحتية، والمياه والغذاء والأرض والمحيطات، والصحة والاقتصاد والمجتمع وسبل العيش، وتستمر هذه المسارات لليوم الخامس.
وهناك أيضًا جلسة لمنتدى المعادن المستقبلية، التي يديرها "ألدرو بينيني"، المدير الاستراتيجي في منتدى المعادن المستقبلية. والمتحدثون هم: "خالد المديفر"، نائب وزير الصناعة والثروة المعدنية لشؤون التعدين، "فريد حبيب"، من صندوق الاستثمارات العامة، و"تارمو هانسن"، من المنارة، و"عبد الرحمن البلوشي"، من الـ MIM.
وخلال اليوم الثاني أيضًا تُجرى بعض النقاشات عن التوقعات والأهداف والخدمات الخاصة بمؤتمر الأطراف الثامن والعشرين (COP28).
ويتحدث في جلسة تحولات الطاقة وإزالة الكربون، "فيصل محمد الشمري"، مدير حوكمة تكنولوجيا المعلومات في ”وزارة الداخلية الإماراتية“، و"كيفن إيوانجا"، مؤسس مجموعة KBI الاستشارية، و"بيني برجر"، رئيس العمال في أبيكورب، حول الطاقة الذكية وإمكانية استخدامها في إزالة الكربون.
وتُجرى بعض النقاشات حول تسريع خفض الكربون من أجل تحقيق المساهمات المحددة وطنيًا، بين "جميلة مطر"، من جامعة الدول العربية، و"ماجد محمود"، من المركز الإقليمي للطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة، "ناصر السعيدي"، من مجلس صناعات الطاقة النظيفة. و"كيشان خودي"، من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي.
وستُدار النقاشات أيضًا حول دور التكنولوجيا في التكيف مع المناخ، وعن مدينة نيوم، وتُدير الجلسة: أروى شافي، من جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية. ويتحدث في الجلسة، "معن عشقي"، من شركة «فينشر سوق» (VentureSouq)، و"تشارلز رو" من شركة (Algisys)، و"مايكل سلفادور"، من شركة ميراي سولار.
اليوم الثالث
يركز هذا اليوم على بعض القضايا، ويضم جلسة حول تدهور الأراضي، يديرها: الدكتور "قاسم الشراري"، من وزارة البيئة والمياه والزراعة بالمملكة، و"إدواردو منصور" و"خالد عبد القادر" و"رجا عمر"، من المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر. وأداما بوكار سوكو (اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر)، و"أيمن غلام"، من المركز الوطني للأرصاد.
وجلسة أخرى بخصوص تسريع الانتقال نحو الطاقة المتجددة، ويدير الجلسة "عبد الله البراهيم"، مدير إدارة شؤون الأعمال في وزارة التربية والتعليم، ويتحدث خلالها؛ "ناصر القحطاني، مساعد وزير الكهرباء، و"مازن البهلكي"، الرئيس التنفيذي للشركة السعودية لشراء الطاقة، و"رعد السعدي"، وهو نائب مجلس الإدارة في شركة أكوا، و"ناصر الغامدي"، الرئيس التنفيذي للمركز السعودي لكفاءة الطاقة.
كما تم تخصيص جلسة خاصة للشعاب المرجانية، تتحدث عن تحديات وجهود استعادتها، ويدير الجلسة "جيري توماس"، من جامعة الملك عبد الله، ويتحدث، الدكتور "أندرسون مايفيلد"، من المنصة العالمية لتسريع الأبحاث والتطوير في مجال الشعاب المرجانية لمجموعة العشرين، والدكتور "ديفيد سوجت"، من جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية، والدكتور "شانون كلاين"، من جامعة الملك عبد الله، ودكتورة "جيسيكا بوميستر"، من (Red Sea Global)، إضافة إلى سمو الأميرة "مشاعل الشعلان".
اليوم الرابع
ويبدأ اليوم بعدد من المسارات الموجهة للطاقة والصناعة، ثم تبدأ جلسة نقاشية حول تحديات ارتفاع متوسط درجات الحرارة العالمية، ويدير الجلسة: "ماثيو مكابي"، من جامعة الملك عبد الله للعلوم والتكنولوجيا. ويتحدث كل من: الأميرة مشاعل الشعلان، والدكتور محمد حجازي، من مركز الملك عبد الله للدراسات والبحوث البترولية، و"يوشيهيدي وادا"، و"راكيل بيكسوتو"، من جامعة الملك عبد الله للعلوم والتكنولوجيا.
اليوم الخامس
يبدأ اليوم الأخير أيضًا بالمسارات الخاصة بالطاقة والصناعة والنفايات والبنى التحتية وما إلى ذلك، ثم تبدأ الجلسات، متضمنة، جلسة الاقتصاد الدائري، التي تتضمن استخدام اقتصاد الكربون الدائري لإزالة الكربون من قطاع النقل، وذلك باستخدام الوقود المحايد للكربون. ويتحدث في الجلسة "دانييل شواباتش".
بعد ذلك، جلسة المستقبل المستدام، والتي تطرح المعلومات والتوقعات المناخية في المملكة العربية السعودية، وينسق الجلسة "إبراهيم حطيط"، من جامعة الملك عبد الله للعلوم والتكنولوجيا، والدكتور "أيمن غلام" و"مازن عسيري"، من المركز الوطني للأرصاد، و"كاسبر أمان" و"ديفيد ييتس"، من المركز الوطني لأبحاث الغلاف الجوي"، بالإضافة إلى "ماثيو كولينز"، من جامعة إكستر.
ومن ثمّ، اختتام أسبوع المناخ السعودي، بعد مناقشة وطرح كثير من قضايا المناخ، وإجراء تقييم لها، إلى حين انطلاق مؤتمر الأطراف الثامن والعشرين (COP28)، في دولة الإمارات العربية المتحدة.
aXA6IDE4LjIyNS4yNTUuMTk2IA==
جزيرة ام اند امز