قمة سنغافورة.. كيف تصرف كيم مع "قلم الوثيقة" و"وحش ترامب"؟
قمة تاريخية جمعت ترامب وكيم في سنغافورة لتفتح بابا من العلاقات الجديدة بين البلدين.
قمة تاريخية جمعت الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وزعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون في سنغافورة، لتفتح باباً من العلاقات الجديدة بين البلدين، بعد انشغالهما بالصراع حول ملف الأسلحة النووية.
وسائل الإعلام الدولية ركزت على تفاصيل اللقطات الخاصة بالقمة التاريخية التي تعد أول لقاء بين رئيس أمريكي وزعيم كوري شمالي.
وكان من بين تلك اللقطات مشهد توقيع الوثيقة المشتركة.
وكالة أنباء رويترز سلطت الضوء على القلم الخاص بكيم، فقبيل توقيعه دخل أحد مساعديه إلى القاعة التي ستشهد وجوده مع ترامب، وقام بتنظيفه قبل بدء المراسم.
وبدخول ترامب وكيم إلى القاعة، سارعت شقيقة زعيم كوريا الشمالية كيم يونج جونج إلى تقديم قلم جديد له بدلاً من الموجود على الطاولة والذي سبق تنظيفه.
وحرص كيم على عدم لمس أي شيء من الموجودات على الطاولة، واكتفى بالتوقيع على الوثيقة فقط.
وتستهدف الوثيقة المشتركة الالتزام بإقامة علاقات جديدة بين واشنطن وبيونج يانج، فضلاً عن إقامة نظام سلام دائم وقوي في شبه الجزيرة الكورية.
مشهد آخر كان لافتاً للأنظار، حيث حرص ترامب على استعراض سيارته الليموزين الرئاسية المعروفة بـ"الوحش" أمام كيم.
وتعود أهمية تلك السيارة إلى كونها مصممة خصيصاً لحماية الرئيس الأمريكي من أي هجوم عسكري أو حرب كيماوية.
ولا يتحرك ترامب من دون هذه السيارة سواء في رحلاته الداخلية أو زياراته خارج الولايات المتحدة.
واصطحب ترامب كيم إلى سيارة "الوحش" البالغ تكلفتها نحو 1.6 مليون دولار.
وفتح أحد الحراس باب السيارة التي نظر إليها كيم بابتسامة، ثم مضى في خطواته مع ترامب بعيداً عنها، وسط متابعة من عدسات وسائل الإعلام لتحركاتهما.