«هنا اختبأ السنوار وعائلته».. إسرائيل تنشر فيديو لليلة هجوم 7 أكتوبر
نشر الجيش الإسرائيلي لقطات قال إنها لزعيم حركة حماس يحيى السنوار وعائلته، وهم يفرون إلى نفق في 6 أكتوبر/تشرين الأول، قبل ساعات من هجوم الحركة على إسرائيل.
ويظهر مقطع الفيديو السنوار وهو يحمل أمتعة في يديه وخلفه عائلته (طفلين وزوجته) في أنفاق أسفل منزله في خان يونس، بينما كان يحمل المعدات والإمدادات للبقاء لفترة طويلة تحت الأرض.
- اللواء 828.. كل ما تريد معرفته عن «بيسلماخ» قاتل السنوار
- جثمان يحيى السنوار.. ورقة يانصيب إسرائيل لتحرير أسراها؟
وبحسب الجيش الإسرائيلي فإن اللقطات تم جلبها من غزة قبل عدة أشهر.
وعلق المتحدث باسم الجيش الأدميرال دانيال هاغاري في مؤتمر صحفي على الفيديو قائلا: "قبل ساعات قليلة من المجزرة، هرب السنوار وعائلته بمفردهم إلى النفق".
وأضاف أنهم "ظلوا لساعات يتنقلون ذهاباً وإياباً حاملين أكياساً من الطعام والماء والوسائد وجهاز تلفزيون بلازما وفراشاً وإمدادات أخرى تكفيهم للإقامة لفترة طويلة".
وتابع: "دفعت هذه الفيديوهات الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن العام (الشاباك) إلى تضييق نطاق مطاردة السنوار".
وأشار هاغاري إلى أن "الجيش وصل في فبراير/شباط إلى القلعة تحت الأرض التي بناها السنوار في خان يونس، لكنه فر منها قبل ذلك بفترة وجيزة".
وعثر الجيش الإسرائيلي على "مراحيض، ودش، ومطبخ، وأسرة، وملابس عسكرية، وخزائن وطعام، وكميات كبيرة من النقود وتلفزيون، ووثائق، ووسائل الاتصال والتحكم، عينة من حمضه النووي على منديل هناك، استخدمه لمسح أنفه، وغيرها من المعلومات"، بحسب زعم هاغاري.
ويقول هاغاري: "كانت قواتنا قريبة جدا منه عدة مرات ووصلت إلى الأماكن التي أقام فيها قبل وقت قصير من تمكنه من الفرار".
وبين أن "هجوم الجيش الإسرائيلي على خان يونس دفع السنوار إلى الفرار إلى رفح، حيث اختبأ بعد ذلك في نفق تم بناؤه لكبار الشخصيات من حماس في حي تل السلطان".
ويقول إنه بحسب استخبارات الجيش ، فإن "السنوار اختبأ في العام الماضي معظم الوقت تحت الأرض في المنطقة الواقعة بين خان يونس ورفح، ولم يخرج إلا للهرب، برفقة حراسه الشخصيين ومعه وثائق وشهادات وأسلحة وأموال"، بحسب زعم هاغاري.
والأربعاء، رصدت قوات الجيش من لواء بيسلماخ ثلاثة مسلحين بالقرب منهم واشتبكت معهم، وانفصل أحدهم، الذي تبين لاحقا أنه السنوار، عن الرجلين الآخرين وقتلته القوات.
ويقول هاغاري "هذه هي المرة الأولى التي يلتقي فيها يحيى السنوار، الذي كان مختبئا تحت الأرض لمدة عام، بقوات الجيش الإسرائيلي في غزة، وهذه هي أيضا اللحظة التي تم فيها القضاء عليه"، بحسب زعمه.
وبين أن النفق الذي كان يقيم فيه السنوار كان قريبا من الممر تحت الأرض الذي احتجز فيه 6 رهائن إسرائيليين وقتلوا لاحقا في أغسطس/آب، بحسب زعمه.