أعاد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي التأكيد على موقف بلاده الرافض لتهجير الفلسطينيين، متعهدا بمساندتهم في "معركة البقاء والمصير".
وشهد السيسي، اليوم الثلاثاء، ندوة تثقيفية أقامتها القوات المسلحة بالقاهرة، بحضور كبار رجال الدولة وقادة القوات المسلحة والشرطة.
وتزامنت الندوة مع ذكرى انتصار العاشر من رمضان (حرب السادس من أكتوبر/تشرين الأول 1973)، وأيضًا الاحتفال بيوم الشهيد والمحارب القديم، الذي يوافق التاسع من مارس/آذار، تخليداً لذكرى "استشهاد" رئيس أركان حرب الجيش المصري عبد المنعم رياض 1969.
وقال السيسي في كلمته في تلك الندوة: "تلك الأمة قادرة وقاهرة عبر تاريخها لكل مانع"، لافتا إلى أن مصر خاضت في العاشر من رمضان "أشرف المعارك".
وشدد على أن "القوات المسلحة ستظل صامدة في وجه أي تهديد، وحامية لمقدرات الشعب".
وأوضح أن المنطقة تواجه مخاطر وتهديدات خلفت واقعا مضطربا، خاصة فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، مؤكدا أنه "لا حل لهذه القضية، إلا من خلال العمل على تحقيق العدل، وإقامة الدولة الفلسطينية".
وأعاد التأكيد على رفض القبول بتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، تحت أي مسمى. وقال: "سنقدم للشعب الفلسطيني الصامد فوق أرضه، كل عمل من شأنه أن يساندهم في معركة البقاء والمصير".
ولفت السيسي إلى أنه خلال السنوات الماضية سعى إلى "بناء قدرات هذه الأمة، عسكريا وسياسيا واقتصاديا"، والتي ساعدتنا على تجاوز التحديات ومواجهة التهديدات.
وقال: "ما تحقق على أرض مصر ورغم كل الظروف، جعلنا نقف على قدمين ثابتتين، ندافع عن حاضرنا ونؤمن مستقبل الأجيال".