السيسي: التنمية والتحديث أقوى سلاح لمجابهة الإرهاب والتطرف
الرئيس المصري أكد لدى مخاطبته منتدى التعاون "الصين- أفريقيا" ببكين على إيمان بلاده بأهمية التكامل بين مبادرات التنمية المختلفة.
قال الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي إن التنمية والتحديث هما أقوى سلاح لمجابهة أغلب التحديات المعاصرة السياسية والاقتصادية والاجتماعية كالإرهاب والتطرف والجريمة المنظمة، والفقر والمرض، والحمائية الاقتصادية والتجارية.
- خبراء يطالبون بجذب الاستثمارات الصينية لإقليم قناة السويس
- خبراء: زيارة السيسي تدفع إلى مزيد من التعاون الاقتصادي بين مصر والصين
وأكد السيسي في كلمته التي ألقاها، اليوم الثلاثاء، خلال القمة السابعة لمنتدى التعاون "الصين – إفريقيا"، على اهتمام بلاده دوماً بتعزيز التنسيق والتعاون بين الدول النامية، بما يضمن تمثيل وجهة نظرها على الساحة الدولية وحماية مصالحها السياسية والاقتصادية والاجتماعية.
وشدد على إيمان بلاده بأهمية التكامل بين مبادرات التنمية المختلفة، لاسيما " الحزام والطريق"، وأجندة تنمية وتحديث أفريقيا 2063.
وأضاف"وفي هذا الإطار تقدم مصر المنطقة الاقتصادية لقناة السويس للعالم كمركز لوجيستي واقتصادي، يسهم بفاعلية في تطوير حركة الملاحة الدولية، ويعزز من حرية التجارة العالمية، ويفتح آفاقاً استثمارية رحبة في مجالات النقل والطاقة والبينة التحتية والخدمات التجارية، ليكون محور قناة السويس رابطاً تجارياً واقتصاديا وإنسانياً، يتكامل مع مبادرة "الحزام والطريق"، ويربطها بأفريقيا".
وأوضح السيسي أن تحقيق التنمية المستدامة وتوفير مزيد من فرص العمل للشعوب الأفريقية، وتطوير البنية التحتية القارية، وتعزيز حرية التجارة في إطار اتفاقية التجارة الحرة الأفريقية القارية، وتطوير المنظومة الاقتصادية الأفريقية وتنويعها، وتعزيز المنظومة الصناعية، هي عناصر رئيسية ضمن أجندة أولويات الرئاسة المصرية للاتحاد الأفريقي في 2019.
واختتم الرئيس المصري كلمته بالتأكيد على أن مصر ستظل داعمة لجهود التعاون الدولي، وحريصة ومنفتحة على تعظيم الاستفادة من أطره المختلفة لتحقيق التنمية المستدامة، بما يلبي آمال وتطلعات الشعب المصري وكافة الشعوب الشقيقة والصديقة.