منافس السيسي لـ"بوابة العين": لا مصالحة مع "الإخوان" الإرهابية
موسى مصطفى موسى يكشف عن موقفه الحالي والمستقبلي من التصالح مع جماعة "الإخوان" في حال فوزه.. فماذا قال؟
قال منافس الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي على الرئاسة في انتخابات 2018، موسى مصطفى موسى، لـ"بوابة العين" الإخبارية، إنه لا يقبل بالمصالحة مع جماعة "الإخوان" الإرهابية في حال فوزه بالمنصب.
وفي تصريحات خاصة عبر الهاتف، اليوم الأربعاء، أضاف موسى، المرشح المنافس والوحيد للرئيس الحالي،: "موقفي واضح جدا منذ ثورة 30 يونيو/حزيران 2013، ولدي موقف ضد الجماعة الإرهابية، وأنا لا أتعامل مع الإخوان، ولا أريد التعامل معهم، وليس هناك مصالحة، ولا أقبل أن يكون هناك مصالحة حتى عندما أكون رئيسا".
جاء ذلك ردا على سؤال بشأن موقفه من جماعة "الإخوان" في حال وصوله إلى رئاسة البلاد في الانتخابات المقرر إجراؤها مارس/آذار المقبل.
وعزا موسى موقفه إلى "جرائم الإخوان المسلمين"، بقوله: دي (هؤلاء) ناس قتلت أولادنا ومينفعش (لا يمكن) نتصالح معها، الناس دي كانت هتودي البلد في داهية (ستدمر البلاد)، داخلة تقسم الأرض وتبيع أصول مصر، وعاوزة تبدد مصر إلى دوليات صغيرة، استخدموا القتل والدم، مش ممكن يكونوا مننا (لا يمكن أن يكون هؤلاء منّا) أو نتعامل معهم".
وتابع المرشح الرئاسي: ناس استخدمت كل الآليات والأسلحة نتصالح مع من؟ وماذا عن دم الشهداء وأولادنا اللي (الذين) اتقلتوا؟
وفي ديسمبر/كانون الأول 2013، صنفت الدولة المصرية جماعة الإخوان المسلمين تنظيماً إرهابياً، مع حظر جميع أنشطتها، وهو الموقف الذي عبر عنه الرئيس الحالي عبدالفتاح السيسي، مرارًا وتكرارًا، مشددًا على أن الشعب المصري أعطاه ثقته لكنه لن يسمح له بفتح حوار مع الإخوان، الذين حملوا السلاح ضدهم.
ومن المقرر أن يتواجه كل من السيسي وموسى، في الانتخابات الرئاسية المقبلة بعدما أعلنت الهيئة الوطنية للانتخابات (مستقلة) القائمة المبدئية للمرشحين للرئاسة، والتي ضمتهما، حيث حصل السيسي على تزكية 549 نائباً، بينما حصل موسى على تزكية 20 نائباً.
يُشار إلى أن موسى مصطفى موسى، بعد مرشحا "مفاجئا" في هذه الانتخابات؛ إذ تقدم بأوراقه رسميا قبل غلق باب الترشح بنحو 7 دقائق، في ظل انسحاب مرشحين آخرين من السباق الرئاسي.
aXA6IDMuMTMxLjEzLjI0IA== جزيرة ام اند امز