السيسي: إعلان حالة الطوارئ لمدة 3 أشهر
الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، مساء اليوم الأحد، يعلن سلسلة إجراءات، عقب تفجيري كنيستي الغربية والإسكندرية، بينها إعلان حالة الطوارئ.
أعلن الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، مساء اليوم الأحد، عن سلسلة إجراءات، عقب تفجيري كنيستي الغربية والإسكندرية، بينها إعلان حالة الطوارئ في البلاد لمدة 3 أشهر، بعد استيفاء الإجراءات الدستورية اللازمة,
وقال السيسي، في كلمة متلفزة، إن الهدف من إعلان حالة الطوارئ ضبط الأمن، متعهدا بالانتصار على قوى الإرهاب بمعاونة الشعب المصري.
وأضاف السيسي عقب اجتماع ترأسه بقصر الاتحادية الرئاسي إنه هناك عدة إجراءات تم الاتفاق عليها لمواجهة هذا الإرهاب الغاشم منها إعلان حالة الطوارئ لمدة 3 أشهر في جميع انحاء الجمهورية بعد استيفاء الإجراءات الدستورية وتكثيف الإجراءات الأمنية لسرعة ضبط الجناة وطالب الإعلام التحلي بالمسئولية والمصداقية ووعي مع الأحداث الجارية.
كما أعلن تشكيل المجلس الأعلى لمكافحة الإرهاب والتطرف للتصدي ومواجهة التطرف في مصر.
وقال عن هذا المجلس سيصدر بقانون يتيح له جميع الصلاحيات القانونية والإجرائية لمواجهة هذا الإرهاب الغاشم.
كما طالب السيسي المجتمع الدولي بمحاسبة الدول التي تدعم الإرهاب ولا تزال تدعمه قائلا: الدول دي لازم تتحاسب.
واستطرد: "أنا مش هقول أبدا إن اللي سقطوا في الإسكندرية وطنطا مسيحيين ولكن هم مصريون.. ولازم نبقى عارفين وافتكروا إننا في 3 يوليو 2013 وبعدها في الشهر نفسه يوم 26 يوليو لما قلنا عايزين تفويض لمواجهة الإرهاب والعنف المحتمل مطلبناش ده عشان مواجهة محدودة".
وأضاف: "المصريين عملوا عمل عظيم جدا وتصدوا لمخطط كبير جدا تدعمه دول، وهي مواجهة طويلة ومستمرة ومؤلمة وهيتقدم فيها ضحايا كتير من كل الفئات.. من الجيش ومن الشرطة ومن القضاء ومختلف أطياف الشعب المصري".
وأوضح: أنا بقول للمصريين اللي بيتعمل محاولة لتحطيمكم ومحاولة لتمزيقكم لأن طول ما انتو كتلة واحدة يصعب على أي حد إنه ينال منكم".
وقال السيسي: "اتعملت إجراءات ضد السياحة المصرية للنيل منكم وكنتم صلبين فاتعملت إجراءات ضد الاقتصاد وكنتم صلبين واتعملت إجراءات لإشاعة الإرهاب والقتل وانتو صلبين برضه.. فقالوا نخش في نسيج المجتمع لتفتيته".