بوتين يعزي السيسي.. وتركيا وفرنسا والبابا يدينون تفجير الكنيسة

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يعزي نظيره المصري عبدالفتاح السيسي، والبابا فرانسيس يدين حادث تفجير كنيسة مصرية في طنطا.

أدانت روسيا وفرنسا وألمانيا وتركيا والبابا فرانسيس، الأحد، التفجير الإرهابي الذي استهدف كنيسة بمدينة طنطا في محافظة الغربية، وأسفر عن مقتل 27 شخصا وإصابة عشرات آخرين.

وأعرب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الأحد، عن تعازيه للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، في ضحايا الهجوم الإرهابي.

وأعلن الكرملين في بيان، أن بوتين أعرب للسيسي عن تعازيه، بسبب العواقب الوخيمة للهجوم الإرهابي في مدينة طنطا، والذي أودى بحياة 27 قتيلا على الأقل وعشرات المصابين.

ومن جانب آخر، أدانت وزارة الخارجية التركية بشدة التفجير الذي استهدف كنيسة مارجرجس شمال مصر، مقدمة تعازيها لكافة أبناء الشعب المصري، ومعربة عن تمنيها بالشفاء العاجل للجرحى والصبر والسلون لأسر الضحايا. 

وأدان البابا فرانسيس، الأحد، تفجير الكنيسة في مصر، حيث قال في ختام عظته بمناسبة أحد السعف أمام عشرات الألوف في ساحة القديس بطرس: "أصلي من أجل القتلى والضحايا. أدعو الرب أن يهدي قلوب من بثوا الرعب والعنف والقتل وكذلك قلوب من ينتجون ويهربون الأسلحة".

وقدم البابا تعازيه الحارة لجميع المصريين ولرئيس الكنيسة القبطية الذي من المقرر أن يكون أحد مضيفيه خلال زيارته لمصر المقررة يومي 28 و29 أبريل/نيسان الجاري.

ومن جهته، أعرب الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، الأحد، عن "فزعه بالهجوم الشنيع بالهجوم الشنيع الذي ضرب مصر صباح اليوم، وخلف العديد من الضحايا".

وفي أعقاب الهجوم الإرهابي، قال وزير الخارجية الألماني جابرييل: "في هذا اليوم بالذات، يوم أحد السعف، نتلقى أنباء مفزعة حول اعتداء على مصلين مسيحيين في إحدى الكنائس القبطية في طنطا، الذين أرادوا في فرحة سابقة لأوانها أن يحتفلوا في قداس جماعي بعيد الفصح. وبذلك يكون المصلون المسيحيون مجدداً هدفاً لجريمة دامية. وإننا ندين هذا الاعتداء الإرهابي بأشد عبارات الإدانة".

وأضاف جابرييل: "نشاطر الناس في مصر وأقارب الضحايا مشاعرهم، ونتمنى للمصابين سرعة الشفاء. يجب الآن التحقق من خلفيات الاعتداء، وتقديم الجناة إلى العدالة".

وتابع قائلا: "يجب ألا يُسمح بنجاح مخطط الجناة لإثارة الوقيعة للنيل من التعايش السلمي بين الناس من مختلف التوجهات العقائدية".

ومن جهتها، أدانت إسبانيا الهجمات الإرهابية التي تم تنفيذها ضد الكنائس القبطية في طنطا والإسكندرية بمصر، مؤكدة تضامنها مع عائلات ضحايا الحادثين.