السيسي أمام الأمم المتحدة: ملتزمون بدعم جهود قضايا اللجوء
الرئيس المصري يؤكد أمام الأمم المتحدة أن بلاده تبذل جهودا للقضاء على ظاهرة الهجرة ومكافحة تهريب المهاجرين.
قال الرئيس المصري، عبدالفتاح السيسي، إن الحكومة المصرية تبذل جهودا للقضاء على ظاهرة الهجرة ومكافحة تهريب المهاجرين من خلال وضع مسألة تطوير التشريعات ذات الصلة على رأس استراتيجيتها لمعاقبة مرتكبي تلك الجرائم وتعويض الضحايا.
وأضاف السيسي، في كلمته أمام الجلسة رفيعة المستوي بالأمم المتحدة حول "التدفقات الكبيرة للهجرة واللجوء"، اليوم الاثنين، أنه صدر في مصر قانون مكافحة الاتجار في البشر في عام 2010 ويجري حاليا الانتهاء من قانون لمكافحة الهجرة غير الشرعية.
واستعرض الرئيس المصري في كلمته الجهود التي تبذلها بلاده لتعظيم الفوائد الإيجابية للهجرة ومكافحة تهريب المهاجرين.
وأشار في هذا السياق إلى وضع الحكومة المصرية مسألة تطوير التشريعات ذات الصلة، بالإضافة لجهود التوعية بمخاطر الهجرة غير الشرعية للشباب وإعادة تأهيل راغبي الهجرة والتعامل مع التحديات التي يواجهونها.
وأضاف أن بلاده تتحمل لالتزامها الدائم بمسئولياتها منذ تفجر قضية اللجوء أعباء استضافة أعداد ضخمة من اللاجئين والمهاجرين من مختلف الجنسيات، بلغ عددهم ما يقرب من خمسة ملايين لاجئ ما بين مسجلين وغير مسجلين.
وختم السيسي كلمته بالتأكيد على التزام مصر بدعم جهود التعامل مع قضايا اللجوء والهجرة، والدعوة لتعزيز التعاون لدعم جهود التنمية والتوصل إلى حل للصراعات السياسية في المنطقة، "حتى لا يضطر البشر إلى النزوح من أوطانهم بحثا عن الأمان أو لنيل حقهم فى الحياة."