السيسي بالزي العسكري من سيناء: سنحتفل قريبا بالنصر على خوارج العصر
الرئيس المصري فاجأ المقاتلين بذهابه إليهم مرتديا الزي العسكري مع وزيري الدفاع والداخلية لشكرهم على نجاحهم في العملية الشاملة سيناء 2018
قال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إن بلاده ستحتفل قريبا بالنصر على التنظيمات الإرهابية في سيناء، واصفا تلك التنظيمات بـ"خوارج العصر".
وأضاف السيسي خلال زيارته اليوم الجمعة لإحدى القواعد الجوية في شمال سيناء، شمال شرقي البلاد، أن جهود المصريين هي التي ستبني مصر وتصل بها إلى مزيد من التقدم وإحياء الأمل في المستقبل، وفق ما نقلته وسائل الإعلام المحلية.
وتناول السيسي، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وجبة الإفطار مع المقاتلين في سيناء، يرافقه الفريق أول صدقى صبحى القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى واللواء مجدي عبد الغفار وزير الداخلية والفريق محمد فريد رئيس أركان حرب القوات المسلحة وعدد من كبار قادة القوات المسلحة.
وأدى السيسي صلاة الجمعة مع عدد من أبطال القوات المسلحة والشرطة المشاركين في العملية الشاملة "سيناء - 2018" الجارية منذ أسابيع لاستئصال التنظيمات الإرهابية.
وتعهد السيسي قائلا: "سنأتي هنا قريبا للاحتفال بالنصر على خوارج هذا العصر".
وتابع أن مؤسسات الدولة بأكملها مكلفة بالحفاظ على الدولة وكيانها ووجودها، مشددا على أنه لن يترك مصر عرضة للضياع أو الهدم.
ووجه الرئيس المصري الشكر للمقاتلين على ما يقومون به من أعمال جليلة تستهدف الحفاظ على أمن مصر وشعبها وصون مقدساتها.
وأشار السيسى إلى أن عملية التنمية فى سيناء ستتحقق بمشيئة الله، والدولة تضع نصب أعينها الاستمرار فى تنميتها والتي تقدر تكلفتها بـ (275) مليار جنيه، مشيراً إلى أنه تم الانتهاء من إنشاء مطار مدنى بسيناء كأحد دعائم التنمية خلال الفترة المقبلة.
واستمع القائد الأعلى إلى شرح من عدد من الطيارين لطبيعة مهامهم المكلفين بها، واطمئن على سير العمليات وطبيعة المهام التى تكلف بها القوات الجوية، حيث أثنى على الدور الهام والحيوى التى تنفذه بأعلى درجة من الاحترافية والكفاءة العالية .
ووفقًا لما أعلنه المتحدث العسكري عقيد أركان حرب تامر الرفاعي، فقد التقى السيسى بعناصر من مقاتلى القوات المسلحة والشرطة المتمركزة بسيناء، والتي تؤدي مهامها فى تنفيذ الخطط الأمنية المحكمة لمحاصرة وتضييق الخناق على العناصر التكفيرية والقضاء عليها فى مناطق مكافحة النشاط الإرهابي.
وأعرب القائد الأعلى عن اعتزازه والشعب المصرى بالدور الوطنى الذى يقوم به مقاتلى القوات المسلحة والشرطة فى دحر الإرهاب واستعادة الأمن بهذه البقعة الغالية من أرض مصر.
وأشاد بالتنسيق والتعاون الجيد بين القوات المسلحة والشرطة لرصد وتتبع الخلايا الإرهابية وتنفيذ الضربات الاستباقية الناجحة ضد هذه العناصر، مؤكداً على ضرورة استخدام كل القوة ضد كل من تسول له نفسه أن يرفع السلاح ضد أي مصرى، وأن عقيدة الجيش المصرى الأصيلة هى حماية الشعب والوطن وليس الاعتداء على أحد.