السيسي يستهل جولته الخليجية بمحطة قطر.. لقاء مع تميم ومستثمرين

بجولة خليجية تقوده إلى دولتي الكويت وقطر، حطت طائرة الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، في محطة الدوحة، حيث كان في استقباله أميرها تميم بن
حمد.
وبحسب بيان صادر عن الرئاسة المصرية، فإن أمير دولة قطر تميم بن حمد آل ثاني، كان في مقدمة مستقبلي الرئيس عبدالفتاح السيسي بمطار حمد الدولي.
وفيما لم تكشف الرئاسة المصرية، تفاصيل اللقاء الذي جمع الزعيمين، تطرق بيان لاحق، إلى لقاء الرئيس السيسي بممثلي مجتمع الأعمال القطري، في جلسة حضرها الشيخ محمد بن عبّد الرحمن آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية القطري، ووزراء قطريين، صُبغة بصبغة اقتصادية.
وتحدث السيسي عن التحديات التي واجهت بلاده، بدءًا من تداعيات جائحة كورونا، مرورًا بالتذبذبات الحادة في أسواق الغذاء والطاقة، وصولًا إلى التوترات التجارية الراهنة، التي قد تلقي بظلالها على الاقتصاد العالمي والنظام التجاري متعدد الأطراف، بحسب بيان صادر عن الرئاسة المصرية، أشار إلى أن الرئيس المصري أكد أن هذه المعطيات تستوجب تكاتف الجهود لتعزيز التكامل الاقتصادي العربي، وتعميق التعاون بين الدول العربية، مشددًا في الوقت نفسه على أهمية دور مجتمع الأعمال في تحقيق هذه الأهداف.
وقال السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية، إن السيسي أكد أن العلاقات الاقتصادية المصرية - القطرية شهدت نقلة نوعية خلال السنوات القليلة الماضية، مختتما اللقاء بتوجيه رسالة إلى مجتمع الأعمال القطري مفادها أن «الشعب المصري يرحب بهم في مصر كشركاء في مسيرة التنمية والازدهار».
واستعرض السيسي تنوع الفرص الاستثمارية المتاحة في مصر، والتي تشمل قطاعات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والصناعات التحويلية، والطاقة الجديدة والمتجددة، والسياحة، وغيرها من المجالات التي تسعى مصر إلى جذب المزيد من الاستثمارات فيها، مع التركيز على توطين الصناعة وتعزيز الاعتماد على التكنولوجيا المتقدمة، لا سيما الذكاء الاصطناعي.
وأكد السيسي على أن مصر بها بيئة آمنة ومستقرة مواتية للاستثمار، لكونها مستقرة، ليس فقط بسبب الإجراءات الأمنية المتخذة، وإنما لوجود مجتمع واع ومدرك ومتفهم لأهمية الحفاظ على الأمن والاستقرار.
وأضاف المتحدث الرسمي أن السيسي أشار إلى أن مصر تواصل تنفيذ مشروعات البنية التحتية الكبرى، وبناء المدن الجديدة والذكية، إلى جانب تطوير منظومة النقل والمواصلات والموانئ في مختلف أنحاء البلاد، فضلًا عن تدشين ممرات ومراكز لوجستية دولية متكاملة بالقرب من الموانئ البحرية.