شقيقة محتجز إيراني تخشى إرهاب أنصار النظام
مؤيدو الحكومة الإيرانية في الأيام الأخيرة استخدموا "تويتر" ليرسلوا لها رسائل خاصة وتعليقات عامة تهددها بالاعتداء
أعربت شقيقة طالب إيراني احتجز في طهران الشهر الماضي بعد اتهامه ببث الفتنة، عن مخاوفها هي وعائلتها بعد أن تلقوا رسائل تهديد منذ انتقادها تعامل السلطات في طهران معه.
وخلال مقابلة هاتفية مع وكالة "صوت أمريكا" من منزلها في بريطانيا، قالت عايدة يونسي إن مؤيدي الحكومة الإيرانية في الأيام الأخيرة استخدموا موقع التغريدات "تويتر" ليرسلوا لها رسائل خاصة وتعليقات عامة تهددها بالاعتداء الجنسي وقتل أفراد عائلتها.
وقالت يونسي إن التهديدات جاءت بعدما نشرت رسالة بالفيديو يوم 5 مايو/آيار عبر "تويتر"، تدحض فيها المزاعم التي أطلقها المتحدث باسم السلطة القضائية الإيرانية غلام حسين إسماعيلى بحق شقيقها علي (20 عامًا) في وقت سابق من نفس اليوم.
- موقع أمريكي يكشف أسباب تفشي كورونا في إيران
- برلماني إيراني يكشف السر.. طهران دفعت للندن 1.3 مليون إسترليني
وأضافت يونسي إن بعض المجهولين هاتفوا والديها وطالبوهما بالضغط عليها لحذف مقطع الفيديو من "تويتر"، مشيرة إلى أن آخر مرة سمعت عائلتها صوت شقيقها كان في 6 مايو/آيار خلال مكالمة هاتفية أخبرهم فيها بصوت ضعيف أنه بخير.
وخلال مقطع الفيديو الذي نشرته شقيقة علي، دحضت مزاعم إسماعيلي بحق شقيقها، معتبرة أنها "سخيفة"، واتهمت السلطات بالتسبب في "كارثة" له.
وبدون الإشارة لعلي يونسي بالاسم، قال إسماعيلي خلال مؤتمر صحفي إن السلطات اعتقلت طالبين جامعيين بسبب حيازتهما "أجهزة متفجرة" والارتباط بجماعات معارضة، مثل "مجاهدي خلق".
واعتقلت السلطات الإيرانية علي يونسي وأمير حسين مرادي، طالبان بجامعة شريف التكنولوجية في طهران وحاصلان على جوائز، يوم 10 أبريل/نيسان، وأبقتهم في الحجز منذ هذا الوقت.
ويوم الثلاثاء، ناشدت منظمة العفو الدولية الضغط على القضاء الإيراني لإطلاق سراح علي يونسي، واصفة إياه بـ"سجين الرأي الذي تعرض للاستهداف فقط بسبب الروابط العائلية"، ومحذرة من أنه "يواجه خطر التعذيب أو غيره من المعاملة السيئة".