مهرجان التمور بسيوة.. 5 مزايا منحتها الإمارات لمصر
مع انتهاء مهرجان التمور بسيوة في نسخته الثانية بمصر، بدأت النتائج المبكرة تتكشف عبر الدعم الإماراتي والمشاركة الدولية لأبرز صناع وعارضي أنواع التمور.
مع انتهاء مهرجان التمور بسيوة في نسخته الثانية بمصر، بدأت النتائج المبكرة للمهرجان تتكشف من خلال الدعم الإماراتي والمشاركة الدولية الواسعة لأبرز صناع وعارضي أنواع التمور، وذلك بخلاف الـ 5 فوائد المباشرة التى ظهرت آثارها خلال أيام المؤتمر، بحضور الدكتور عبد الوهاب زايد أمين عام جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي، واللواء علاء أبوزيد محافظ مطروح، والمهندس طارق قابيل وزير الصناعة والتجارة، والدكتور عصام فايد، وزير الزراعة المصري.
التريكوجراما
وعن أهم فوائد النسخة الثانية من المهرجان، أفاد أيمن محمود مسئول العلاقات العامة بمحافظة مطروح لبوابة العين أن الدعم الإماراتي للمهرجان طوّر من المعالجة الطبيعية لسوسة وأمراض النخيل، فيما يعرف بطريقة "التريكوجراما"، حيث كان زراع التمور في سيوة يعالجون أمراض النخيل بطرق بدائية تعتمد على السماد والأدوية، بينما بدأ تعميم طريقة "التريكوجراما" بموجب مذكرة التعاون الموقعة بين الإمارات ومصر سلفا، بالشكل الذي أسهم في سلامة المحصول وارتفاع جودته.
التسويق الاحترافي
وأضاف مسئول العلاقات العامة بمطروح أن وجود عارضين من جميع المحافظات المصرية على اختلاف أنواع وجودة التمور بها، مع تواجد عربي ملحوظ وشخصيات أجنبية مهتمة بالتجارة والتسويق في "التمور" منح الفرصة لتلك المحاصيل المصرية للتواجد في الأسواق العالمية، خاصة وأن المسوقين الأجانب كانوا مهتمين بتوثيق كل المعلومات عن التمور وأنواعها وأسعارها وفوائدها، ومن المتوقع أن ينعكس ذلك على زيادة التصدير خلال الفترة القادمة.
إعادة افتتاح مصنع تمور سيوة
وكان إعادة افتتاح مصنع التمور بسيوة بعد توقف 10 سنوات، ميزة كبرى وحدثا استثنائيا على هامش المهرجان الدولي الثاني للتمور بواحة سيوة، حيث دشن الدكتور عبد الوهاب زايد أمين عام جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي و المهندس طارق قابيل وزير التجارة والصناعة، والدكتور عصام فايد وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، واللواء علاء أبو زيد محافظ مطروح، أعمال تطوير مصنع تمور واحة سيوة، والذي تعهد الجانب الإماراتي بتطويره منذ العام الماضي وافتتاحه خلال المهرجان الحالي.
وقال وزير الصناعة المصري إن إعادة تشغيل المصنع سيزيد من القدرة التنافسية لمنتجات التمور بواحة سيوة، وزيادة معدلات التصدير، حيث تصل صادرات الواحة حالياً من التمور لـ 250 طناً سنوياً فقط، نظراً لعدم وجود المعدات والإمكانات الفنية اللازمة، وهو ما سيتغير مع بدء تشغيل المصنع.
جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر
الدعم الإماراتي للمهرجان من خلال جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي، زاد من مشاركة صناع التمور وألهب المنافسة بينهم في تحسين المحاصيل وزيادة جودتها، ليس فقط خلال فترة المهرجان، وإنما على مدار العام.
ورصد المهرجان هذا العام 5 جوائز مالية قيمة، وتبلغ الجائزتان الأولى والثانية مليون درهم لكل منهما، و750 ألف درهم لكل مركز من الثالث حتى الخامس.
تنشيط السياحة بسيوة
ويعد القطاع السياحي والفندقي بواحة سيوة من أبرز المستفيدين من إقامة المهرجان على أرض الواحة الخلابة التي تتميز بخصائصها الطبيعية الفريدة، حيث أفاد محمد عمران عضو جمعية الخدمات السياحية في سيوة، بأن اشغالات الفنادق كانت كاملة العدد في الفترة قبل المهرجان وحتى الساعات الأخيرة من إقامته.
ولم يقتصر زوار الواحة على التواجد في مهرجان التمور فقط، بل قاموا بجولات سياحية بسيوة للتعرف على معالمها وأنشطتها وتراثها الشعبي، على أمل العودة من جديد.
aXA6IDMuMTQ0LjI1NS4xMTYg جزيرة ام اند امز