بالصور.. غزة تقهر الحصار بـ"سكيتبورد"
شبان فلسطينيون يقيمون، بمساعدة مجموعة من المدربين الأوروبيين، متنزهاً إسمنتياً ليمارسوا فيه رياضة التزحلق بواسطة المزاليج.
تضجّ مدينة غزة بأصوات الباعة المتجوّلين التي تمتزج بأبواق السيارات، لكن صوتاً غير مألوف بات يأتي من ناحية ميناء المدينة تُصدِره ألواح "سكيتبورد"، المنتشرة بكثافة بين شبان القطاع المحاصر.
وأقام شبان فلسطينيون بمساعدة مجموعةِ مدربين أوروبيين منتدبين من مركز ثقافي أجنبي، متنزهاً إسمنتياً كي يمارسوا فيه رياضة التزحلق بواسطة المزاليج، يبعد بضع مئات من الأمتار من رصيف ميناء غزة.
واكتمل بناء المنتزه الذي تُزيِّن أرضيته والجدران المجاورة له رسوم جرافيتي زاهية الألوان، بعبارات إنجليزية، في يناير/كانون الثاني.
وقال الشبان الذين يرتادون المكان يومياً تقريباً، إنه يوفر لهم فسحة نادرة للمرح، في ظل الحصار الذي تفرضه إسرائيل على القطاع الفقير، والثقافة المحلية المحافظة.
وفي المنتزه الممتد على 6 كيلومترات طولاً، و12 كيلومتراً عرضاً، يتأرجح عشرات الشبان ذهاباً وإياباً، ساعين إلى إتقان حيل جديدة في هذا النشاط.
وعلى الطرف الآخر من الأراضي الفلسطينية، وتحديداً في الضفة الغربية، تبدو هذه الرياضة أكثر تطوراً مما هي عليه في القطاع المحاصر، بعدما تم تأهيل متنزّهات عدة خاصة بها، بدعم من منظمة "سكايت بال" غير الحكومية، ومقرّها المملكة المتحدة.
واستطاع المركز الثقافي الإيطالي في غزة تخطِّي الحصار الذي تفرضه إسرائيل، حيث يجلب بضع عشرات من ممارسي هذه الرياضة سنوياً، وكان هؤلاء يمكثون أسابيع لاستكمال بناء المتنزّه وتدريب الشبان.
aXA6IDMuMTQ1LjExMC45OSA=
جزيرة ام اند امز