سرطان الجلد الحليم يزيد خطر الإصابة بأنواع أخرى
دراسة أمريكية تحذر من أن تكرار الإصابة بسرطان الجلد الحليم ينذر بالإصابة بسرطانات أخرى أشد خطرا مثل البروستاتا والقولون والأمعاء.
حذرت دراسة أمريكية من أن الإصابة بشكل متكرر بآثار سرطان الجلد الحليم قد تنذر بزيادة خطر الإصابة بسرطانات أخرى، مثل الدم والثدي والأمعاء والبروستاتا.
ونقلت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية عن جامعة ستانفورد أن حوالي ٦٠% من الذين يصابون بحالة واحدة من سرطان الجلد الحليم المسمى بـ"الخلايا القاعدية" سيواجهون حالات متعددة منه، كما أنه يهدد بخطر الإصابة بثلاثة أضعاف بسرطانات أخرى.
ومن المحتمل أن يكون سبب القابلية المتزايدة هو حدوث تحولات في لوحة من البروتينات المسؤولة عن إصلاح تلف الحمض النووي الريبي.
وأوضحت الدراسة أن الأشخاص الذين يطورون ٦ أو أكثر من سرطانات الخلايا القاعدية خلال فترة ١٠ سنوات يكونون أكثر عرضة بثلاث مرات من الأشخاص العاديين لتطوير سرطانات أخرى غير ذات صلة، ومن هنا أعرب العلماء عن أملهم أن تكون هذه النتيجة وسيلة للتعرف على الأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بالأورام الخبيثة التي تهدد الحياة قبل تطور تلك السرطانات.
ونظرت الدراسة في حالة ٦١ مريضا تم علاجهم من سرطان الخلايا القاعدية المتكرر بشكل غير عادي، وتبين أن حوالي ٢٠% من الأشخاص المصابين بسرطان الخلايا القاعدية المتكرر لديهم طفرة في أحد الجينات المسؤولة عن إصلاح تلف الحمض النووي، مقابل حوالي ٣% من غير المصابين. وعلاوة على ذلك، أشار ٢١ من ٦١ حالة إلى إصابتهم بسرطانات إضافية، بما في ذلك سرطانات الدم والبروستاتا والثدي والقولون.
ولتأكيد النتائج طبق الباحثون تحليلا مشابها على ١٣ ألف شخص لديهم ٦ أو أكثر من سرطانات الخلايا القاعدية، ووجدوا أن هؤلاء الأشخاص كانوا أكثر عرضة للإصابة بسرطانات أخرى بـ٣ مرات، بما في ذلك القولون والورم الميلانيني وسرطان الدم.