تفاصيل صادمة في قضية «سفاح التجمع» بمصر.. ماذا فعل بضحاياه؟
كشفت النيابة العامة المصرية، في القضية المعروفة إعلاميا بـ"سفاح التجمع"، عن أن المتهم وثق أفعاله مع ضحاياه قبل وبعد القتل بمقاطع مصورة.
ونقلت وسائل إعلام محلية عن جهات التحقيق قولها إنه تبين من فحص هاتف المحمول الخاص بالمتهم "كريم" وجود 5 مقاطع فيديو صورها بنفسه وتكشف عن ممارسة الرذيلة مع الضحايا وأعمال العنف التي ارتكبها بحقهن، فضلا عن تصويرهن بعد قتلهن.
وقالت إنه اتضح من مقاطع الفيديو وجود علامات شرب المواد المخدرة، وإن الضحايا كن متجردات من ملابسهن، وهناك آثار كدمات وجروح وخدوش على أجسادهن.
وأوضحت التحقيقات أن المقاطع التي تم ضبطها كانت عبارة عن تجسيد لما فعله المتهم مع كل ضحية في أوضاع مخلة قبل وبعد التخلص منهن.
ولم ينكر المتهم، في أقواله أمام جهات التحقيق، ارتكاب تهم القتل بحق ضحاياه، موضحا أنه لا يتذكر عدد الضحايا بشكل دقيق حتى الآن، مضيفا: "لكنهن أكثر من 3 ضحايا وجميعهن من فتيات الليل".
ووفقا للتحقيقات، اعتاد سفاح التجمع استدراج ضحاياه من النساء إلى منزله في منطقة التجمع ثم معاشرتهن وتعذيبهن والتخلص منهن، إذ كان يخبئ الجثث في الحقيبة الخلفية لسيارته ثم يقودها إلى بورسعيد لأكل السمك في أحد المطاعم، وبعدها يلقي الجثة في منطقة بعيدة عن أعين الناس.
قضية سفاح التجمع
ألقت الأجهزة الأمن المصرية، السبت، القبض على شاب (37 عاما) بتهمة قتل 3 سيدات بمنطقة التجمع الخامس بالعاصمة القاهرة قبل التخلص من جثتهن، وفيما بعد وجدت جثة رابعة وسط غموض عدد الضحايا حتى الآن.
وقال المتهم، في اعترافاته، إنه كان يستقطب "فتيات الليل" إلى شقته في "كمباوند" بمنطقة القاهرة الجديدة، ويمارس معهن الرذيلة ثم يعذبهن في غرفة عازلة للصوت باستخدام أدوات حادة قبل قتلهن والتخلص من الجثة.
والمتهم من مواليد محافظة الإسكندرية، ويعمل بالتجارة داخل مصر وخارجها، ويحمل جنسية أجنبية بجانب المصرية، وطلق زوجته قبل 8 أشهر.