كشفت تحقيقات الأجهزة الأمنية المصرية عن مفاجآت وتفاصيل مروعة في قضية "سفاح التجمع الخامس".
وكانت الأجهزة الأمن المصرية ألقت، صباح السبت، القبض على شاب بتهمة قتل 3 سيدات بمنطقة التجمع الخامس بالعاصمة القاهرة قبل التخلص من جثتهن.
وتبين من خلال التحقيقات أن جثث الفتيات عليها آثر تعذيب وخنق، كما تبين أن المتهم استدرج ضحاياه إلى شقته، إذ عذبهن باستخدام أدوات حادة قبل أن يقتلهن بوحشية.
وأدلى المتهم بتفاصيل مروعة حول كيفية تعذيبه ضحاياه في غرفة معزولة الصوت، وأظهرت الفحوصات الطبية وجود آثار تعذيب على أجساد الضحايا، مثل الكدمات والخدوش والجروح.
وفيما يتعلق بتطورات القضية، فقد تم التحفظ على جثث الفتيات، وتم اتهام المتهم "كريم"، البالغ من العمر 46 عاما، المعروف إعلاميا باسم "سفاح التجمع الخامس"، بجرائم القتل البشعة.
كشفت تحقيقات مباحث القاهرة عن ظهور جثة فتاة رابعة ضمن ضحايا سفاح التجمع الخامس، فيما تكثف أجهزة الأمن من تحرياتها لكشف غموض وبيان وجود ضحايا جدد.
وما زالت التحقيقات مستمرة، مع فحص عدد من بلاغات التغيب لتحديد مدى ارتباط المتهم بحالات أخرى.
النيابة العامة بدأت التحقيقات في الواقعة واستمعت إلى أقوال عدد من سكان "الكمبوند" الشهير، بينما تستمر في استجواب المتهم لمعرفة دوافعه وراء هذه الجرائم البشعة.
يذكر أن المتهم مزدوج الجنسية ويمتلك سيارة فارهة، وكان على علاقة عاطفية بإحدى ضحاياه، وعندما انفصلت عنه سعى للانتقام منها ومن فتاتين أخريين، كما أشارت التحقيقات إلى أن المتهم يعاني اضطرابات نفسية دفعتْه لارتكاب هذه الجرائم البشعة.
بعد انتهاء التحقيقات وإحالتها إلى محكمة الجنايات، من المتوقع أن يواجه المتهم عقوبة الإعدام لوحشية جرائمه وتأثيرها السلبي على المجتمع.