القارة القطبية الجنوبية.. هل كانت المخبأ الأخير لهتلر؟
"باب" على خرائط غوغل، دفع المحققين عبر الإنترنت إلى ترجيح إمكانية العثور على مخبأ نازي سري في القارة القطبية الجنوبية.
وتمكن المحققون من رصد الباب المفترض في منطقة جليدية، حيث يعتقد بعض منظري المؤامرة أن الزعيم النازي أدولف هتلر لجأ إليه في نهاية الحرب العالمية الثانية. وتُظهر الصورة المحيرة علامة مربعة الشكل وسط منطقة جليدية واسعة في القطب الجنوبي، وفقا لصحيفة ذا صن البريطانية.
ونشر أحد مستخدمي فيسبوك الصورة للباب المزعوم في أواخر شهر يوليو/تموز، وسرعان ما انتشرت الصورة كالنار في الهشيم. ويعتقد العديد من منظري المؤامرة أنه يمكن أن يكون قاعدة سرية للحكومة أو حتى مخبأ نازي.
انتشرت شائعات عن "قاعدة نازية سرية" منذ سنوات، حيث يعتقد الكثيرون عبر الإنترنت أن عددا من النازيين لجأوا بعد الحرب إلى قاعدة سرية في القطب الجنوبي.
تشير بعض النظريات الأكثر شيوعًا إلى أن الجنود النازيين قاموا ببناء قاعدة عسكرية تحت الجليد خلال وجودهم في القطب الجنوبي، ويعتقد أن النخبة النازية انتقلت إلى هناك في أعقاب الحرب.
نظمت ألمانيا رحلة استكشافية إلى القارة القطبية الجنوبية عام 1938 في محاولة للحصول على زيت الحيتان، الأمر الذي أثار خلافًا بين منظري المؤامرة منذ ظهور النظرية للمرة الأولى.
برغم ذلك، لا يوجد دليل يدعم النظرية، ولا يوجد دليل على أي نشاط ألماني آخر في المنطقة أثناء الحرب أو بعدها بوقت قصير.
لكن مشهد الغواصات الألمانية التي تم رصدها في الأرجنتين بعد استسلام ألمانيا عام 1945، أثار المزيد من الشائعات بأن هتلر نجا من الحرب وهرب إلى هناك.
وعلى الرغم من وجود العديد من الأدلة التي تشير إلى أنه لم يتم إنشاء قاعدة نازية في المنطقة، فقد أثارت الصورة الجديدة غضب المحققين عبر الإنترنت.
وعلق أحدهم قائلاً: "توجد قاعدة نازية هناك في مكان ما".
ووافقه آخر قائلا: "أعتقد أن توجههم إلى الأرجنتين يجعل من القارة القطبية الجنوبية مخبأ أكثر ملاءمة".
aXA6IDMuMTUuMzQuNTAg جزيرة ام اند امز