حقن لتخفيف الوزن.. حقيقة أم خيال؟
يسعى كثيرون حول العالم لتحقيق حلم تخفيف الوزن والتخلص من السمنة والدهون الزائدة، فهل تحقق حقن التنحيف الحلم؟.
مؤخرا احتلت حقن التنحيف عناوين الأخبار بعد النجاح الذي حقتته، ودعم شهرتها إعلان بعض الشخصيات الشهيرة تجربتها.
لكن في الواقع هذه الحقن لم يجر تطويرها في الأساس للتنحيف، بل لعلاج مرض السكري من النوع الثاني، وفقا لموقع إذاعة صوت ألمانيا.
وذكر الموقع: "تم تطوير هذه الأدوية أصلا لعلاج مرض السكري من النوع الثاني، لكنها اكتسبت شهرة كوسيلة لتخفيف الوزن".
تعتمد حقن (أوزمبك) على مادة (سيماغلوتيد) التي تعتبر إحدى المواد التي تحاكي الهرمون GLP-1، والذي يساعد في تنظيم مستويات السكر في الدم.
وأظهرت دراسات أن هذا الدواء يمكن أن يسهم في تخفيف الوزن بنسبة تصل إلى 15%، وهناك توقعات بأنه يمكن للجيل الجديد من هذه الأدوية أن ينقص من الوزن بنسبة تصل إلى 25%.
آثار جانبية حقن التنحيف
وكشف الموقع عن عدد من الآثار الجانبية المحتملة لهذه الحقن، مثل الغثيان والإسهال والقلة في الشهية والإرهاق، محذرا: "قد تتسبب بأمراض خطيرة في بعض الحالات، وبالتالي فإن هذه الأدوية تحتاج للمراقبة الطبية الدقيقة".
وذكر أن هذا النوع من العلاجات يعتبر باهظ الثمن، إذ يصل سعر الحقنة (لمدة 4 أسابيع) إلى نحو 300 يورو، وهو ما يجعله خيارا مكلفا للغاية لمن يفكر في استخدامه كوسيلة لتخفيف الوزن.
وأشار إلى أنه يجب أن يتزامن استخدام (أوزمبك) مع نظام غذائي متوازن، إضافة إلى ممارسة الرياضة، ناقلا آراء علماء قالوا إنه ما تزال هناك حاجة لدراسة معمقة ونقاش جاد في الأوساط الطبية حولها.