6 أضرار صحية خطرة لحبوب التنحيف
انتشار حبوب التنحيف في الأسواق الطبية خلق حولها الريبة والشك من قبل المؤسسات الصحية العالمية بسبب مخاطرها القاتلة.
منذ أكثر ما يزيد عن عقد من الزمان وحبوب التنحيف يتم استخدامها من قبل أطباء التغذية وفق معايير وفحوصات محددة بالنسبة لراغبي التخلص من الوزن الزائد.
ولكن انتشار تلك الحبوب في الأسواق الطبية خلق حولها الريبة والشك من قبل المؤسسات الصحية العالمية والتي امتنع معظمها عن وصفها كعلاج لحالات السمنة بسبب ما تم اكتشافه من أضرار صحية تتعلق بتلك الحبوب مثل :-
1-خلل في الهرمونات
يؤدي تناول حبوب التنحيف إلى الإخلال بالتوازن الطبيعي لمستوى إنتاج الجسم من الهرمونات، فبحسب وكالة الدواء والغذاء الأمريكية "FDA" لا تعد مكونات تلك الحبوب اَمنة بشكل يجعلها متداولة في الأسواق الأمريكية بشكل شرعي .
2-الإصابة بأمراض القلب
حبوب وعقاقير التنحيف لا تتناسب على الإطلاق مع مرضى القلب وأصحاب ضغط الدم المرتفع لأنها قد تعرضهم إلى الوفاة كما يزيد تناول تلك الحبوب من احتمالية إصابة الشخص السليم باعتلالات القلب ومشاكل ضغط الدم المزمنة.
3-الإدمان
بسبب احتواء حبوب وعقاقير التنحيف على "الأمفيتامينات" وهي منشطات ذهنية تحتوي عليها مضادات الاكتئاب والقلق بالإضافة إلى الأدوية الطبية النفسية قد يؤدي تناول حبوب التنحيف إلى الإدمان .
4-مشاكل المعدة
بسبب تأثيرها على قدرة الجسم في امتصاص الغذاء من الطعام الذي يتم تناوله تؤثر حبوب التنحيف على قوة المعدة وتؤدي إلى تكون القرح في جدارها والإصابة بحالات الإمساك الشديدة والصداع والتقلبات المزاجية .
5-الفشل الكلوي وتضرر الكبد
من أخطر التأثيرات السلبية لعقاقير إنقاص الوزن هو تدمير الكليتين بسبب كمية السموم المتراكمة بداخل الجسم والتي قد تفشل الكلى في التعامل معها بسبب ضعف قوتهما وكفاءتهما في طرد السموم الناتجة عن عملية الهضم .
وبجانب الكلى تعمل حبوب التنحيف أيضاً على إلحاق الضرر بالكبد الذي يعد أهم أعضاء الجسم لطرد السموم وتنظيم مستويات السكر في الدم .
6-عدم الفاعلية
تجمع معظم عقاقير التنحيف على وجود عنصر الكافيين الفعال لحرق الدهون ومدرات البول من أجل التخلص من المياه الزائدة في الجسم وهو الأمر الذي يسبب الجفاف ووضع أجهزة الجسم الداخلية في خطر كبير .