زلة لسان تكشف المستور.. يوسف بلايلي يتورط أمام مولودية الجزائر
شهد مسلسل الجزائري يوسف بلايلي لاعب فريق مولودية الجزائر حلقة جديدة، تأكد من خلالها أن الأمور ليست على ما يرام بينه وبين إدارة ناديه خلال الوقت الراهن.
يوسف بلايلي ومباشرة عقب نهاية منافسات الموسم الماضي، طالب إدارة ناديه بالحصول على زيادة نوعية في راتبه السنوي باعتباره قاد الفريق للقب الدوري الجزائري بعد غياب دام 14 عاما كاملا.
طلب بلايلي لم يحظ بالموافقة من جانب مسؤولي مولودية الجزائر، حيث أكد رئيس النادي عبدالحكيم حاج رجم، للاعب ووالده عبدالحفيظ بلايلي، أن العقد الذي يربطه بالفريق لا ينص على منح أي زيادة تذكر في موسمه الثاني.
وانفجرت الأوضاع سريعا بعد قيام مجموعة من جماهير مولودية الجزائر بالتنقل يوم الثلاثاء الماضي، لمقر إقامة رئيس النادي مطالبين الأخير بالموافقة على مطالب بلايلي، وهي الخطوة التي قابلها حاج رجم باستقالة شفهية.
ولم ينتظر بلايلي كثيرا للخروج الى الواجهة من جديد، وهذه المرة بتصريحات إعلامية، اعترف من خلالها "سهوا" بأنه لا يمتلك أي عروض رسمية، رغم أنه يبقى مُصّرا على أن ناديه الأسبق الترجي التونسي يرغب في استعادة خدماته مرة أخرى.
كأس العالم للأندية 2025
تحدث بلايلي عبر قناة "الهداف" الجزائرية بقوله: "رئيس النادي أصبح لا يرد على اتصالاتي، والدي تحدث معه سابقا وأكد له وجود عرض من الترجي، ليرد عليه حاج رجم بأنه موافق عليه في حال بلغت قيمته 500 ألف يورو".
وزاد بلايلي بقوله: "كنت أرغب في الرحيل بسبب الضغوطات التي كانت مفروضة عليّ، خاصة وأن اللعب مع الترجي كان سيُمكنني من المشاركة في مونديال الأندية 2025".
واعترف بلايلي ضمنيا بأن الحديث عن انتقاله لفريق "باب السويقة" كان مجرد وسيلة للضغط على مولودية الجزائر، بدليل أن بطل تونس لم يتحرك تماما ليقدم أي مُقترح رسمي لنظيره الجزائري لشراء عقد اللاعب.
وتحول بلايلي بعدها ليوجه رسالة لجماهير المولودية قائلا: "أنا ابنكم وتحت تصرفكم دائما".
واتضح جليا من تصريحات بلايلي بأنه في موقف حرج، باعتباره لا يملك عروضا أجنبية، كما أنه خسر سطوته على إدارة مولودية الجزائر التي عانت الأمّرين من تصرفاته طيلة الأشهر الماضية.