سلوفينيا وكوريا الجنوبية تخففان "قيود كورونا".. والفلبين تنشر الجيش
اعتبارا من الإثنين ستجري سلوفينيا أول تخفيف لتدابير مكافحة كورونا، إذ سيتم فتح أسواق البناء ومحال الأجهزة الإلكترونية ومحال الأثاث
في ظل الإجراءات التي تتخذها العديد من دول العالم في مواجهة تفشي فيروس كورونا المستجد، أعلنت كوريا الجنوبية وسلوفينيا، الأحد، تخفيف القيود، فيما تعتزم الفلبين نشر الجيش للمساعدة في تطبيقها.
واعتبارا من غد الإثنين تجري سلوفينيا أول تخفيف لتدابير مكافحة كورونا، إذ سيتم في هذا الإطار، فتح أسواق البناء ومحال الأجهزة الإلكترونية ومحال الأثاث بالإضافة إلى المغاسل وورش السيارات ومحال الإصلاح، بالإضافة إلى السماح للرسامين بالعمل من خارج منازلهم وعمال الأسقف والمشاتل ومحال الوجبات الخفيفة.
ومن المنتظر السماح لمحال الحلاقة وصالونات التجميل والمحال التي تقل مساحات أرض مبيعاتها عن 400 متر مربع، بإعادة فتح أبوابها بعد أسبوعين.
وكانت جائحة كورونا قد انتشرت بسرعة نسبيا في سلوفينيا بداية الأمر، لكن السلطات تمكنت من خلال التدابير المقيدة وقف تنامي الجائحة، وشملت هذه التدابير عدم السماح للمواطنين بمغادرة مساكنهم دون تصريح.
وبفضل هذه التدابير، نجحت سلوفينيا في إطالة أمد تضاعف عدد حالات الإصابة إلى أكثر من 21 يوما، حيث وصل عدد الإصابات المؤكدة بحلول اليوم إلى 1330 حالة، فيما وصل عدد الوفيات إلى 74 شخصا والمتعافين إلى 192 شخصا.
وفي كوريا الجنوبية، أعلن رئيس الوزراء تشونج سي كيون عن تخفيف بعض القيود على الكنائس وأماكن الترفيه، ومدارس الملاحق الخاصة والأحداث الرياضية.
وقال تشونج إن ما يطلق عليه قواعد "التباعد الاجتماعي الممتد" المفروضة من السلطات سيتم الإبقاء عليها مبدئيا حتى الخامس من مايو/أيار المقبل. لأنها هي السبيل الآمن فيما يتعلق بالحماية من الإصابة بفيروس كورونا.
لكن تطبيق هذه الإجراءات ليس سهلا على أرض الواقع، لذلك يرى تشونج أنه "يتعين أن نجد حلا وسطا".
ووفقا لتشونج، يمكن أن يتم استئناف العمل في هذه الأماكن، إذا ما تم الالتزام بقواعد التطهير وإجراءات الوقاية الأخرى.
وكانت الحكومة أصدرت مرسوما في مارس/آذار، أوصى بقوة بإغلاق المنشآت الدينية والأماكن الرياضية والملاهي الليلية.
وقالت سلطات الصحة بالبلاد، الأحد، إنه لم يتم اكتشاف سوى ثماني حالات إصابة جديدة فقط السبت، وهي أقل زيادة يومية منذ 18 فبراير/شباط، ليرتفع إجمالي الإصابات بالفيروس إلى 10 آلاف و661 حالة، و234 وفاة.
الفلبين تنشر الجيش
وعلى العكس من كوريا الجنوبية وسلوفينيا قال وزير الدفاع الفلبيني إنه سيتم نشر المزيد من القوات في العاصمة الفلبينية وغيرها من المناطق التي تشهد تسجيل عدد مرتفع من الإصابات بفيروس كورونا، وذلك من أجل ضمان الالتزام بتوجيهات الإغلاق.
وأضاف الوزير ديلفين لورينزانا أن عدد الأشخاص المتواجدين في الشوارع في العاصمة مانيلا وغيرها من المناطق التي تشهد عددا مرتفعا من الإصابات، هو أمر مثير للقلق، وذلك في وقت تدرس فيه السلطات ما إذا كان يتعين رفع الإغلاق في 30 أبريل/نيسان الجاري.
وتابع: "هذه الأيام الأحد عشر المتبقية من أبريل/نيسان حاسمة.. ويتعين أن نرى اتجاها هبوطيا (في أعداد الإصابات) ليتم رفع الإغلاق بصورة جزئية، وإلا فإن الإغلاق سيستمر إذا استمر الاتجاه التصاعدي".
وبين أنه "لهذا السبب، وجهت قائد الجيش لنشر المزيد من القوات في العاصمة مانيلا ومناطق أخرى بها إصابات مرتفعة بكورونا لدعم الشرطة في ضمان التنفيذ الصارم للتباعد الاجتماعي والعزل الصحي المجتمعي".
وأعلنت وزارة الصحة الفلبينية، الأحد، تسجيل 172 إصابة مؤكدة بكورونا، ما يرفع إجمالي الحالات المسجلة إلى 6259. كما تم تسجيل 12 حالة وفاة أخرى، ما يرفع إجمالي الوفيات المسجلة إلى 409 حالات.
aXA6IDE4LjE5MS4yMDAuMTE0IA== جزيرة ام اند امز