فيروس صناعي لمحاربة الجدري والسرطان
مرض الجدري عبارة عن فيروس معدٍ يظهر على شكل حبوب وبثور وندب صغيرة منتشرة على جلد الشخص المصاب،ويكون معديا بشكل سريع
استطاع ديفيد إيفانز، عالم الفيروسات، ومساعده ريان نويس، ابتكار فيروس اصطناعي، يعمل على تطوير لقاح جديد أكثر فاعلية وأمان ضد مرض الجدري، وتحسين علاجات السرطان.
وابتكر إيفانز ونويس الفيروس عن طريق إعادة بنائه بالكامل اصطناعيا، باستخدام تسلسل الجينوم، وشظايا الحمض النووي المصنعة بالكامل بالطرق الكيميائية.
ونادرا ما تستخدم لقاحات الجدري الحالية، إلا في بعض الحالات وأفراد الخدمة العسكرية، ويتم اللجوء لها لكن في ظروف خاصة.
ومرض الجدري عبارة عن فيروس معدٍ يظهر على شكل حبوب وبثور وندب صغيرة منتشرة على جلد الشخص المصاب، ويكون المرض معديا بشكل سريع من خلال الاتصال القوي بالشخص المصاب أو باستخدام أدوات ومستلزمات الشخص المصاب.
ومرض الجدري قديما كان من الأمراض المزمنة والقاتلة التي تودي بصاحبها إلى الموت.
وعن مميزات هذا الفيروس الاصطناعي، قال الفريق البحثي إنه يوفر حماية في نموذج الفأر من عدوى فيروس الجدري.
وتعمل شركة قابضة للأدوية في كندا، على تطوير النسخة الاصطناعية من الفيروس كلقاح محتمل لمنع عدوى الجدري لدى البشر.
وتهدف الشركة إلى تطوير لقاح يتمتع بفاعلية وأمان أكثر من اللقاحات الحالية لاستخدامه على نطاق واسع، وتوفير حماية أكبر للأشخاص.
كانت سمية معظم لقاحات الجدري الحديثة سببا وراء توقف كندا والولايات المتحدة منذ فترة طويلة عن تحصين جميع السكان، كما كان متبعا قبل استئصال الجدري.
ووفقا لمنظمة الصحة العالمية، فقد تم الإعلان عام 1980 عن استئصال الجدري بفضل برنامج المنظمة لاستئصال المرض من العالم.
وأشار الفريق إلى أنه على الرغم من عدم وجود حالات إصابة بالجدري حاليا، إلا أن المرض يظل مصدر قلق للوكالات الصحية العامة.