جنود بزي الغوريلا.. حيلة هندية لطرد القرود للغابات
السكان اعتبروا حيلة الجنود الهنديين حلا مؤقتا لن يدوم طويلا وأن القردة ستكتشف أن الغوريلا بشر مرتدين قناعا ولن تخاف وتهرع للغابات
لم يجد جنود حرس الحدود الهندي حيلة للتغلب على هجمات قرود المكاك الهائجة سوى ارتداء ملابس غوريلا؛ لإخافتهم وطردهم بعدما أثارت الفزع في المنطقة الحدودية مع التبت وأجبرت الكثير من السكان على الرحيل.
ونشرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية مقطعا مصورا لجنود في ولاية أوتارانتشال شرق الهند، وهم يرتدون ملابس غوريلا ويطاردون مجموعة من قرود المكاك، التي هرعت إلى الغابة للاختباء فور اقتراب الجنود منها.
واعتبر بعض سكان المنطقة أن هذه الحيلة لن تستمر طويلا، وأن القردة ستكتشف أن الغوريلا بشر مرتدين قناعا.
وقال أحد مستخدمي تويتر: "إنها مسألة وقت قبل أن تكتشف القرود أن هؤلاء بشر. إنها تتحلى بقدر من الذكاء".
وشعر الهنود بالقلق خلال فبراير/شباط، عندما زار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تاج محل، وهو مقصد سياحي يقف فيه الحراس بوجه القرود لمنعها من مضايقة السياح.
وشهد تاج محل في مايو/أيار 2018 إصابة سائحين فرنسيين بجروح على أيدي القرود أثناء التقاطهما صورا شخصية.
وعلق أحد السكان المحليين على زيارة الرئيس الأمريكي للمقصد السياحي: "إذا هاجمت هذه المجموعة الكبيرة من القرود حاشية دونالد ترامب فستكون كارثة ''.
وأضاف لصحيفة "إنديا توداي" الهندية: "حالة الرعب دفعت النساء والأطفال إلى الخوف من الصعود إلى أسطح المنازل، التي استولت عليها القرود تقريبا".
أكثر القردة التي تثير الفزع بين الهنود هي "المكاك" المعروفة بسلوكها المعادي. ويعاني السكان من 1000 إصابة من القردة يوميا، فضلا عن سرقتها الطعام وإتلاف الممتلكات.