للمرة الرابعة.. هل ضربت لعنة كريستيانو رونالدو سولشاير مبكرا؟
تحول كريستيانو رونالدو نجم مانشستر يونايتد في السنوات الـ4 الأخيرة إلى لعنة على مدربي الفرق التي يمثلها وآخرهم أولي جونار سولشاير.
وأقالت إدارة مانشستر يونايتد المدير الفني النرويجي سولشاير من منصبه الأحد، عقب الخسارة 1-4 أمام واتفورد، في الجولة 12 من الدوري الإنجليزي الممتاز (بريميرليج) وهبوط الفريق للمركز الثامن في جدول ترتيب المسابقة بفارق 12 نقطة عن المتصدر تشيلسي.
وبات سولشاير رابع مدرب يقود الأسطورة البرتغالي كريستيانو رونالدو وتتم إقالته للموسم الرابع على التوالي.
وكانت بداية اللعنة حين انتقل رونالدو إلى يوفنتوس الإيطالي من ريال مدريد في صيف 2018 وقت كان ماسيميليانو أليجري يقود اليوفي في فترة الولاية الأولى، قبل عودته لاحقاً في صيف العام الحالي.
وبعد 5 سنوات في قيادة اليوفي، من يوليو/تموز 2014 إلى مايو/أيار 2019، أعلن يوفنتوس رحيل أليجري بعدما حقق نسبة فوز 70.48 % وهي النسبة الأعلى في الانتصارات للفريق في الوقت الحالي.
ماوريسيو ساري خلف أليجري بعد رحيله في موسم 2019-2020، لكنه لم يلبث إلا موسما واحدا في تورينو، قبل أن تتم إقالته أيضا.
ورغم تحقيق لقب الدوري الإيطالي بفارق نقطة عن إنتر ميلان فإن إدارة يوفنتوس عاقبت ساري على الخروج المبكر من ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا ضد أولمبيك ليون الفرنسي بالإقالة.
وأقال يوفنتوس ساري في 8 أغسطس/ آب 2020 في اليوم الثاني للخروج من دوري أبطال أوروبا الذي استمر إلى الصيف بسبب توقف النشاط حينها لانتشار فيروس كورونا المستجد في ذاك الموسم.
أندريا بيرلو، الذي واجه رونالدو لاعباً عندما كان في ميلان والدون في مانشستر يونايتد، قاد النجم البرتغالي في اليوفي أيضا الموسم الماضي 2020-2021.
ولم يسلم بيرلو من اللعنة بعدما احتل معه اليوفي المركز الرابع في جدول ترتيب الدوري الإيطالي، وفرط في التتويج باللقب لأول مرة منذ 2012، لتتم إقالته في 28 مايو/ أيار رغم تحقيق لقب كأس إيطاليا.
لكن الفارق في لعنة رونالدو على سولشاير وعلى ثلاثي يوفنتوس أنها طالت المدربين السابقين في نهاية الموسم، لكن هذه المرة رحل سولشاير مبكرا قبل نهاية الدور الأول للموسم بعد نحو 3 سنوات مع الشياطين.
aXA6IDMuMTQuMjQ2LjUyIA== جزيرة ام اند امز