انتفاضة يونايتد.. هل يحمي سولسكاير الكأس وينافس على البريمييرليج؟
قبل أسابيع قليلة كان الحديث عن إقالة النرويجي أولي جونار سولسكاير من تدريب مانشستر يونايتد على أشده، لكن الوضع تبدل بعدها بقليل.
كان هذا الأمر تحديداً بعد الخروج المبكر للفريق الإنجليزي من دوري أبطال أوروبا من مرحلة المجموعات، عقب الخسارة في الجولة الختامية من لايبزيج الألماني، حيث كان سولسكاير وقتها على أعتاب فقدان وظيفته وفقا للكثير من التقارير.
لكن مانشستر يونايتد استأنف بعدها مشواره في بطولة كأس رابطة المحترفين الإنجليزية "كاراباو"، ونجح في التغلب على إيفرتون على ملعب جوديسون بارك في ربع النهائي بثنائية نظيفة.
وصل يونايتد إلى نصف النهائي، وبات على بعد مباراتين فقط من الفوز ببطولة قد تروي ظمأ جماهيره المتعطشة دائما للتتويج بالبطولات بعد فترة ذهبية قضتها مع المدرب الاسكتلندي أليكس فيرجسون، اعتاد خلالها الفريق ومشجعوه على التتويج الدائم بالألقاب.
لكن في نصف النهائي تنتظر مانشستر يونايتد مواجهة من العيار الثقيل ضد جاره مانشستر سيتي، غير أن أولي جونار سولسكاير لديه أفضلية قليلة بخوض المباراة على ملعب أولد ترافورد معقل فريقه.
وإذا نجح يونايتد في بلوغ المباراة النهائية لمواجهة الفائز من توتنهام هوتسبير وبرينتفورد فإن سولسكاير سيكون أمام فرصة ذهبية لتحصين وظيفته من رياح التغيير.
بريمييرليج بلا هزائم
وفي الدوري الإنجليزي الممتاز (بريمييرليج)، قدم مانشستر يونايتد أداء جيدا في مبارياته الأخيرة، حيث فاز بـ6 لقاءات في آخر 8 جولات وتعادل في مباراتين ولم يهزم، ليتقدم للمنافسة على الصدارة، حيث يحتل المركز الرابع برصيد 27 نقطة بفارق 5 نقاط خلف ليفربول المتصدر، مع أفضلية لعب مباراة أقل لسولسكاير.
وفي حالة فوز مانشستر يونايتد بمباراته المؤجلة فإنه سيُطير إلى المركز الثاني بفارق نقطتين فقط عن ليفربول، ليشتد الصراع على القمة بين الثنائي العملاق، وسط ترقب من فرق مانشستر سيتي وتوتنهام وتشيلسي وغيرها.
وبسبب انتفاضة الدوري الإنجليزي تحديداً وعودة الفريق للمنافسة، باتت إقالة سولسكاير أمراً مُستبعداً للغاية، حيث يحتاج الفريق إلى مزيد من الدعم والاستقرار من أجل مواصلة العمل الشاق حتى النهاية، أملاً في تتويج غائب منذ زمن السير أليكس فيرجسون في 2013.