COP29.. تسليط الضوء على الحلول المستدامة في مجال الخدمات اللوجستية
ضمن فعاليات مؤتمر COP29، أقيمت مناقشات جادة حول "الحلول المستدامة في مجال الخدمات اللوجستية".
نظمتها شركة "سيلك واي ويست إيرلاينز"، كجزء من الدورة التاسعة والعشرين لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ في باكو، أذربيجان.
ونقلت وكالة "أذرتاج" الأذربيجانية، لقطات من الحدث، حيث قدمت جين هوبي، رئيسة وحدة البيئة في منظمة الطيران المدني الدولي، تقريرًا حول تنفيذ التحول إلى الطاقة النظيفة في مجال الطيران في 2050.
وقدم فالح ألاسغاروف، رئيس مجلس إدارة سلطة المنطقة الاقتصادية الحرة في ألات (AFEZ) تقريرًا حول حلول الطاقة الخضراء في المنطقة الاقتصادية الحرة في ألات.
وسلط المتحدثون الآخرون الضوء على التحديات والفرص التي يواجهها قطاع النقل الجوي، قائلين إن التحول إلى النقل الجوي النظيف بيئيًا سيتطلب الكثير من التمويل لتحقيق الاستفادة منه.
الشحن الجوي يواجه التحدي نفسه
وفي مارس/آذار مطلع عام 2024 الجاري، أعلنت الرابطة الدولية للنقل الجوي (IATA) ومركز الشحن الذكي (SFC) عن شراكة لتوفير حسابات متسقة وشفافة لانبعاثات ثاني أكسيد الكربون لرحلات الشحن الجوي.
هذه الخطوة مهمة لقطاع النقل الجوي العالمي لتعزيز جهوده في إزالة الكربون.
وستركز المنظمتان جهودهما على تطوير مكون الشحن عبر منصة IATA CO2 Connect، والذي أطلق بنجاح نسخته للركاب في عام 2022.
وتستخدم منصة IATA CO2 Connect بيانات الصناعة الأولية لتشغيل حسابات الكربون الدقيقة للغاية.
وبحسب موقع "أفيشين بروز"، سيعمل التعاون مع برنامج النقل الجوي النظيف SFC على تعزيز منهجية مشتركة في حسابات انبعاثات ثاني أكسيد الكربون وضمان توزيع حسابات ثاني أكسيد الكربون الدقيقة والمتسقة على أكبر شركات الشحن في الصناعة وفي مجال الشحن الجوي، ودعمهم لأغراض ما قبل الشحن أيضا.
وقال فريدريك ليجر، نائب الرئيس الأول للمنتجات والخدمات التجارية في اتحاد النقل الجوي الدولي، في ندوة الشحن العالمية التي نظمها اتحاد النقل الجوي الدولي في هونغ كونغ، "هذا مهم لشركات الطيران والعاملين بقطاع الشحن وعملائهم الذين يحتاجون جميعًا إلى حسابات دقيقة تستند إلى بيانات حقيقية لدعم مساهماتهم في جهود إزالة الكربون العالمية".
قطاع الطيران المدني ينتفض
وتكشف دراسة جديدة أن الوقود الاصطناعي، المصنوع في أمريكا، والذي تم إنتاجه باستخدام فائض الطاقة المتجددة ومخلفات ثاني أكسيد الكربون، يمكن أن يقلل بشكل كبير من انبعاثات الطيران، ويعزز مرونة الشبكة، ويدفع النمو الاقتصادي.
ووفق موقع "إنترناشيونال إيربورت فيو"، تُسلط ورقة بحثية جديدة من صندوق الدفاع البيئي، بعنوان "الإنتاج المتقطع للوقود النفاث الصناعي القائم على الكهرباء كإستراتيجية لإدارة جانب الطلب لإزالة الكربون من الشبكة"، الضوء على الإمكانات الاقتصادية والمناخية الكبيرة للوقود الاصطناعي المصنوع في أمريكا.
وتعد انبعاثات الطائرات مساهمًا رئيسيًا ومتزايدًا في تلوث المناخ، حيث تصنف ضمن أكبر 10 مصادر لانبعاثات الغازات المسببة للانحباس الحراري العالمي.
ومع تزايد الطلب على السفر الجوي، فإن معالجة هذه الانبعاثات أمر بالغ الأهمية لتحقيق أهداف المناخ العالمية.
ويعد الوقود المستدام للطائرات على نطاق واسع واحد من أكثر الطرق فعالية للحد من تلوث الطائرات.
ومع ذلك، فإن الاستدامة الحقيقية للوقود المستدام للطائرات تعتمد على كيفية الحصول على المواد الخام وتحويلها إلى وقود.
aXA6IDE4LjIyNy43Mi4yNCA= جزيرة ام اند امز